في جمال الأدب صورة السيدة”الشاعرة فوزية الفلالي
كتب لزهر دخان
في جمال الأدب صورة سيدة. هذا ما
عِشنا نعرفه ومُتنا مُعترفين به . وهذه السيدة ليست خيالية ، لآنها كتبت ولم
تُونحن لسنا للخيال ولا نكون ، لآننا قد قرأنا للشاعرة فوزية أحمد الفلالي . التي
تتكلم بقلمي مرحبا بكم .
بدوري أنا الشاعر ” لزهر دخان” أود مشاركتكم في الترحيب بفوزية قصيدة وصورة سيدة شاعرة . ولذا سأقول أولاً مبروك لشاعرتنا حفلة توقيعها على كتابها بداية حُلم . وللإشارة كان الحفل في 28مارس أذار2019م . بحضور أربعة شعراء وفنانين تشكلين.
وكذلك لا يجب أن نفوت الفرصة دون أن نبارك للفلالي على تألقها في المهرجان الدولي للثقافات إيلاف . و هو من تنظيم جمعية روافد للفنون والثقافات . وكان خلال 04/05/06 من يناير 2019م.وتحت إسم دورة المرحوم مجدي عبرود بنزل المنستير سنتر، تونس الخضراء .
الفلالي كتبت أربعة دواوين شعر . هم ريشة من شفاه أنثى ، دموع البحر، بداية حُلم، هل للفراشات دموع .و لنقرأ سوياً كلاماً نُثر” تحت شجرة الموز” فتذوقناه وإتضح أن معناه شعراً .
قصيدة ” تحت شجرة الموز ” للشاعرة فوزية الفلالي:
تحت شجرة الموز
جلست هائمة …شاردة
خاتمي بين أصابعي
يهتز برعشة الشوق
في حلقة مفرغة يدور حيران
كمن أثمله نبيد الليالي الباردات
تحت شجرة الموز كان أول لقاء
أزهر مسرح العناق
المشهد رومانسي المساء
عانقني وأحسننا بحرارة اللقاء
لم الغطاء ؟ إفترشنا اللحظة أرضا
دون إيشارب ولاحذاء
فوق صهوة أنفاسنا
حرارة بركان وميثاق
إلتحمت أجسادنا
ذابت في الروح قبلاتنا
فجأة صفرت نهاية الإحساس
إعلنت الكنائس إلغاء عرس
القس إغتيل
ودقت الأجراس
حتى المأذن رفضت غير الأتقياء
جفت العيون …
حزنت أهداب الأحداق
أي حبيبا بالأمس
تحت شجرة الموز كنت أنتظره
صُبحاً …مساءً…لا وجود عندي
مكنان إغفاء…
مالي وهذا الخاتم يذكرني
بعمر إنتحر مع الفراق
تحت شجرة الموز كان أول لقاء
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.