العاصمة

#فضائل_الزكاة

0

 

الكاتبة تهاني عناني

 

1- ثالث أركان الإسلام:-

عن عبدالله بن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ) (صحيح البخاري).

 

2- اقترانها بالصلاة في كتابِ الله تعالى:-

قال تعالى(وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ) (البقرة 110).

 

3- من علامات التقوى ودخول الجنة:-

قال تعالى (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (الذاريات 15-19).

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خمسٌ مَن جاءَ بهنَّ مع إيمانٍ؛ دخل الجنَّةَ: من حافظَ على الصَّلواتِ الخمْسِ: على وضوئِهنَّ وركوعهنَّ وسجودِهنَّ ومواقيتِهنَّ، وصامَ رمضان، وحجَّ البيتَ إنِ استطاعَ إليه سبيلًا، وأعطى الزَّكاةَ طيِّبةً بها نفسُه) (صحيح أبي داود).

 

4- المحافظة عليها تبلغ العبد منزلة الصديقين والشهداء:-

عن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال(جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ ، فقال : يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن شهدتُ أن لا إله إلا اللهُ، وأنك رسولُ اللهِ، و صلَّيتُ الصلواتِ الخمسِ، وأدَّيتُ الزكاةَ، وصمتُ رمضانَ، وقُمتُه، فممَّن أنا؟ قال: من الصِّدِّيقين والشُّهداءِ) (صحيح الترغيب).

 

5- من أداها طيبة بها نفسه ذاق طعم الإيمان:- عن عبد الله بن معاوية الغاضري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ثلاثٌ مَن فَعَلَهنَّ فقد طَعِمَ طعْمَ الإيمانِ: مَن عبَدَ الله وحْده، وعلِمَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأعطى زكاةَ ماله طيِّبةً بها نفسُه، رافدةً عليه كلَّ عامٍ، ولم يُعطِ الهَرِمةَ ولا الدَّرِنةَ ولا المريضةَ ولا الشَّرَطَ اللَّئيمةَ، ولكنْ مِن وسَطِ أموالِكم؛ فإنَّ اللهَ لم يسألْكم خَيرَه ولم يأمُرْكم بشَرِّه)(صحيح أبي داود ).

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading