بوابة العاصمة تنشر القصة بالتفصيل على لسان
بهاء الدين يوسف المقيم بشنهورمركز قوص الذى سرد القصة لبوابة العاصمة
القصة إنى انا ساكن على الشارع الرئيسي بقرية شنهور مركزقوص وأمام بيتى فيه شارع وترعة فى قطعة أرض قدام بيتى اتعدى عليها جارى من الخلف من فترة الوالد أنا كنت بسافر بره والوالد كان بيشتكى لكن من غير فايده بسبب فساد مسؤول التنظيم بالمجلس القروى اللى إحنا تبعه جت بعد كده حصلت الثورة وحسيت إنو فى إلتزام وخوف من الموظفين وغالبية الموظفين اتحولو تحقيقات النيابة بسبب الفساد قدمت شكوتى للمجلس القروى وهندسة رى قوص التابعين لها وفعلا تمت المعاينة والقياس وعمل المحضر بدون علم المتعدى. محضر رقم 75لسنة2016 وبناءً عليه صدرقرار الإزالة رقم١١٩لسنة٢٠١٦ بتاريخ 1/8/2016وتم إرساله لمركز الشرطة بتاريخ 7/8/2016 لعمل الدراسة الأمنية وتنفيذه ولكن اتضح لى بعد ذلك أن آمين الشرطة المسؤل عن إدراج القرار في الحملات الأمنية المكبرة متواطئ معهم هو ومهندس هندسة الرى المسؤل عن التنفيذ وبعد الضغط أدرج القرار في حملة مكبرة بتاريخ 17/3/2017 ولكن المهندس كان مرتبا معهم على إحضار مجموعة من النساء والأطفال ووضعهم في العشة على أساس إنها مأهولة بالسكان وفعلا لم تتم الإزالة وكتب محضر بتعذر الإزالة لوجود سكان وبعدها سافرت إلى القاهرة وزارة الرى وقابلت رئيس المصلحة وتم إرسال شكوى من هناك لوكيل وزارة الرى بقنا وتم إرسال خطاب لمركز قوص بإعادة وسرعة تنفيذ القرار وحتى الآن لم يتم تنفيذ القرار.. أذهب للرى يقولون ان المشكلة فى مركز الشرطة. أذهب لمركز الشرطة يقولولي إنو المشكلة في الرى المهندس متواطئ مش عاوز ينفذ هذاالقرار أذهب لمجلس المدينة يقولو مش اختصاصنا ولكن حنخاطبلك المركز لإدراج القرار في الحملات الأمنية المكبرة وهكذا هو الحال من حوالى سنتين والواحد تايه بين الفاسدين والمرتشين اللى مش بيتقو ربنا وعادى عنديهم إراقة دماء الناس علشان المحسوبية والمال