اعزائى فى هذة الفقرة نتحدث عن محتوى غرفة النوم الباردة
أنا شابة أبلغ من العمر 25 عاما؛ جميلة ومتزوجة.
وزوجي وائل البالغ من العمر 31 عاما؛ إنسان وسيم، وطيب، وخلوق وكريم؛ وفيه كل الصفات التي تتمناها
أي إنسانة في هذا العالم.
والمشكلة التي تؤرق حياتي يا سيدي أن وائل لا يتحمل الحر مطلقا؛ يعرق كثيرا ويلهث ويتعب؛ لذلك فإن
التكييف مفتوح باستمرار في الصيف وشباك غرفة النوم مفتوح في الشتاء؛ مما يجعل غرفة نومي باردة دائماً كأنها ثلاجة.
يحدث ذلك في وقت أعاني فيه من برودة الأطراف؛ لذلك تجدني صيف شتاء أرتدي ملابس كثيرة قبل النوم؛ وأضع نفسي تحت بطانيات عديدة؛ ومع ذلك فإنني مصابة بالبرد دائماً.
سيدي إن الحياة لم تعد تحتمل بهذا الشكل؛ فزوجي كائن قطبي؛ وأنا كائن استوائي.. لقد تعبت فماذا أفعل؟.
اااااااااااااااااااالرد من طبيب القلب
عزيزتي .. لن أقول لزوجك أن يحاول النوم بدون تكييف؛ ولن أطلب منك تحمل ذلك أو التخلي عن بطاطينك.
فمن الواضح من رسالتك أنكما ناجحان في الحياة؛ وبالتالي تعيشان في مكان جيد أي به أكثر من غرفة نوم؛ وبالتالي يمكنكما قضاء اليوم بطوله سويا على أن تفترقا عند النوم.. هو يذهب إلى تكييفه وأنت تذهيبن إلى بطاطينك.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.