العاصمة

غرباء فى البيوت

0

منى درغام

يعانى الكثير من الازواج بعدم الاهتمام بالطرف الآخر وتجاهل مشاعره

وعدم تحمل أحد الزوجين المسؤولية والجهل في الاهتمام بتربية الأبناء وغياب الثقافة الجنسية وتراكم المشكلات الزوجية دون حل حتى يشعر الطرفان بثقلها وبروزها في حياتهم

مما يؤدى فى كثير من الاحيان الى الشعور بالملل نتيجة الروتين اليومي، ونمو مشاعر الإحباط وعدم الرضا التي يشعر بها كل طرف وإيجاد بديل عاطفي آخر وانشغال كل فرد من أفراد الأسرة بأموره الشخصية، وضعف التواصل الاجتماعي والعاطفي بين أفراد الأسرة، وعدم وجود أهداف مشتركة

فيأتى الشكل الجديد من الانفصال الصامت دون طلاق حقيقي ما يسمى ب «الطلاق العاطفي»

وهذا الطلاق لا يصل إلى المحاكم أو الجهات الرسمية، بل يبقى صامتا ومخفيا بين جدران الأسرة الواحدة، لأسباب لا يكشف عنها الأزواج إلا بعد وصول حكاية «الأسرة السعيدة» إلى نهايتها «التعيسة»

ولعلاج هذه الظاهرة الفتاكة فى مجتمعنا وبيوتنا العربية

اليكم بعض النصائح لمعالجة ظاهرة انعدام التواصل بين الزوجين

1_يجب التخلص من أي مشاعر سلبية داخلية متراكمة عبر التفريغ العاطفي والحوار والتحدث مع الزوج.

2_الجفاف العاطفي يأتي أحيانا نتيجة لظروف خارجية خارج بيت الزوجية كمشكلات عملية او مادية، وتؤثر في الرجل كثيرا، وأيضا مشكلات داخلية في البيت، وهذا يعتمد على الزوجة، وكيفيه تعاملها مع زوجها سلباً او ايجابياً.

3_عدم مقارنة الزوجة لحياتها بحياة أخريات فإنها إحدى الممارسات القاتلة التي تقدم عليها الزوجة.

4_إدراك دور المشاعر في تعزيز العلاقات الزوجية والحياة الأسرية المستقرة الهانئة، والحرص على استخدام العبارات الإيجابية وكلمات الثناء بشكل دائم.

5_إخبار الزوج بشكل مباشر بأن مسؤوليته لا تنحصر فقط في توفير الدعم المادي للأسرة، بل عبر توفير الدعم المعنوي أيضا.

6_إيجاد نقاط أو محطات مشتركة بين الشريكين، ومحاولة إنشاء طريقة جديدة تتناغم بينها المشاعر والاهتمامات، وتجنب التركيز على سيئات الشريك فقط.

اترك رد

آخر الأخبار