العاصمة

غدا تتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل

0

إيمان العادلى

فى ظاهرة ينتظرها العالم مرتين كل عام، تلك الظاهرة الفرعونية الفريدة التى

جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين، والتى تعد واحدة من أهم الظواهر

الفلكية، والتى تحتفل بها، ومن قلب محافظة اسوان، يوم غد الثلاثاء 22

أكتوبر الجارى، الا وهى ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده

الكبير بمدينة أبو سمبل.

وتتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى، فى يومى 22 أكتوبر و22 فبراير من كل

عام وهما يوما مولده ويوم تتويجه ملكًا على مصر، وتأتى هذه الظاهرة لتعلن بداية

موسم الفيضان والزراعة فى مصر القديمة، وتعتبر واحدة ضمن 4500 ظاهرة فلكية

عرفتها مصر الفرعونية عبر عصورها المختلفة.

وكانت ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس هذا المعبد كانت تحدث يومي 21

أكتوبر 21 فبراير من كل عام قبل نقل المعبد إلى مكانه الحالى بسبب بناء السد

العالى، لكن عملية النقل تسببت في تأخير الظاهرة يوما كاملا لتكون يومى 22

أكتوبر 22 فبراير من كل عام .

وظاهرة تعامد الشمس تستغرق 20 دقيقة فقط فى ذلك اليوم، لافتة إلى أن هناك

روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء

على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والرواية الثانية: هى

أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على

العرش.

أشعة الشمس تتعامد على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير

و22 أكتوبر، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى

بطول 200 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس، لافته إلى أن قدس الأقداس

يتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله

رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح، والطريف أن الشمس لا تتعامد

على وجه تمثال “بتاح” الذى كان يعتبره

القدماء إله الظلام

اترك رد

آخر الأخبار