العاصمة

عن زوجة… على مشارف الانهيار… نتيجة الاهمال.. والإصرار على التجاهل..والتقليل من شئنها. 

0

بقلم/رانيا اسامة

 

 

================================

 

وانا قعده وزعلانه..

ومن حزني ووجعه قلبي سرحانه

ومن قهري خاصمت الكون.. مانا خسرانه.. خسرانه

 

وفجأه.. يرن تليفوني

 

.. وصوت الرن فوقني

وايدي فاقت ان في دمعة حيرانة على خدي…

==============

نسيت اني مخاصمة الكون

وان القلب كله شجون

اخيرا حد يسمعني..

مسحت الدمع.. واتبسم اهو وشي

 

حبيبي اهو برغم البعد حاسسني

==============

فقالي صوتك مش مريحني

.. فهمت.. هسيبك.. اتفضلي ابكي

و كل مرة رسمي علىه تنكدي وتهري

اكيد انتي اللي غلطانه.. وندمانه ولا ب تهدي

==============

طب اسمع ايه حصل فيه؟؟

لااا لاااءه… هي اغنية؟؟

انا واثق فانك هبله وغبية

وهتلومي وتشكي ياست سطحيه

خلاص اسكت.. . كفايه قسوة واذية

ولا فاهم ولا هتفهم فإني عاوزة حنية

وغيرك جاي يقدمها لي فكلمة لطيفة.. وهدية

 

==============

انا ببكي حنين لفراق.. لاني ست طبيعبة

وببكي خوف من الآخفاق لاني نفس بشرية

وببكي سنين كتير ف العمر ضاعية مني منسية

 

انا أنثى.. مكاني فقلب حبيب قادر يشوفني حورية

ولا أقبل اكون هامش.. واعيش لقلوب لا انا ليها ولا ليه

 

بلاش ترجع.. بلاش تصرف.. ولا اشوفك

انا مش عاوزة غير تسمع… وتفهم اني وحدي فكون… ذئابة تبقي بشرية.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار