أكد رائد الأعمال ومقدم البرامج السعودي علي المهندي، على ضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لما تمثله من أهمية كبرى في تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة للدول، مشيرا إلى أن العديد من الدول العظمى قامت بسبب تلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة أبرزها “ماليزيا، الصين، سنغافورة، اليابان”.
وشدد على أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تعد قاطرة التنمية لدول كثيرة، كونها تسهم في تقليل معدلات الفقر وتوفير فرص عمل كثيرة، وبالتالي زيادة دوران عجلة الانتاج.
وأوضح المهندي، أن الدول التي بدأت مبكرا في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، استطاعت أن تواجه البطالة بل غزت العالم بمنتجاتها، مما عاد على معدلات النمو التي ارتفعت بشكل غير مسبوق مثل الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا التي لا تعرف معنى للبطالة إلا باعداد قليلة جدا مقارنة بعدد السكان.