عضو المكتب السياسي لحركة حماس غزة- فلسطين، باسم نعيم أعرب ، اليوم الجمعة، عن استهجان الحركة الشديد للتقرير الصادر عن المبعوث الخاص الأممي للعنف الجنسي في مناطق النزاع، براميلا باتن
ايمان العادلى
حول الادعاءات والمزاعم بوقوع حوادث “عنف جنسي”
خلال أحداث السابع من أكتوبر من قبل فلسطينيين.
وقال، في بيان عبر حساب حماس الرسمي على منصة
“تليجرام”، “هذا التقرير جاء بعد محاولات صهيونية
فاشلة لإثبات تلك التهم الباطلة، التي تأكّد أنها لا أساس
لها من الصحة، وتستند إلى قصص مفبركة من قبل
عناصر معروفة بارتباطها بالمؤسسة الأمنية الصهيونية”.
وتابع: “المبعوثة الأممية أكدت أنها لم تجرِ تحقيقاً مهنيا
ولكنها كانت في مهمة جمع معلومات واستقصاء،
ومن المستغرب جدا أنها أصدرت تقريرها بعد أن
استمعت لطرف واحد فقط وأهملت الاستماع لمئات
من النساء اللاتي تعرضن للتحرش والعنف الجنسي داخل
سجون الاحتلال وخارجها، كما أنها أهملت تقريراً مهنياً
مفصلاً، استلمته من مؤسسات نسوية فلسطينية في
رام الله، حول الانتهاكات الصهيونية ضد النساء
الفلسطينيات، بما فيه العنف الجنسي”.
وجددت الحركة رفضها للتقرير باعتباره غير مهني ومنحاز،
لا سيما في هذا التوقيت الحساس الذي ما زالت تتعرض
فيه مئات النساء الفلسطينيات للعنف بكل أشكاله في سجون الاحتلال.
كما أكدت دعوتها لتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة
للتحقيق في كل الأحداث يوم 7 أكتوبر، بما فيها العنف
ضد النساء، واستعدادها الكامل للتعاون معها واحترام
مخرجاتها.