عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور يونس عمرو، علق على منع المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
إيمان العادلى
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مصر جديدة»، تقديم
الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة «إي تي سي»، مساء
الإثنين، أن هناك إجراءات تعسفية يتخذها الاحتلال على مدار
الساعة، منذ بداية العدوان على غزة.
ووصف قيادات سلطة الاحتلال بالموتورين والمرضى، نظرا لما
يتبعونه من خزعبلات دينية، منوها بأنهم يرون مثل هذه
القرارات التعسفية هي هبة من الرب.
وأوضح أن هذا القرار المتعلق بمنع المصليين من الدخول
للأقصى خلال رمضان، لم يعترف بعد.
وأضاف أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، طرح
منع الفلسطينيين الضفة الغربية دخول القدس أو الصلاة في
الأقصى في شهر رمضان، بالإضافة إلى منع العرب الإسرائيليين
من دخول المسجد إلا من كان سنه يتجاوز ال70 عاما.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن هو تكرار للحرب الدينية التي يشنها
الاحتلال ما بين حين والآخر، ولكن لا بد من مقاومة هذه الإجراءات.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تحاول مضاعفة إجراءاتها
الأمنية، خلال شهر رمضان خلال السنوات الماضية؛ للظهور
بشكل محترم في رعاية المقدسات والسماح للمصلين من البلوغ
لأماكنهم لتأدية الصلاة.
وشدد على أن رمضان هذا العام مختلف، في ضوء تداعيات
حرب غزة، والتي ظهرت في الإجراءات المتعنتة والتعسفية التي
تطلق من حين لآخر، مؤكدا أن هذا الأمر لن يعني استسلام
الفلسطينيين لهذه القرارات.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.