عذرا وزير التربية والتعليم حياة الطلبة لا تعوض !!!!
بقلم : سحر شوقي
مع بدايات شهر يونيه كنا نطمح ان تخف اعداد المصابين
بالفيروس اللعين ولكن الطامة الكبري ان الاعداد في زيادة
مخيفة كل يوم نتابع الاحصائيات نصدم بارقام المصابين
والمتوفين فلم يرحم الفيروس احد الاطباء وفرق التمريض
اصاباتهم في ازدياد ملحوظ والان تستعد كل اسرة لديها
طالب في الثانوية العامة للمرحلة القادمة فمابين تنظيم
مواعيد المذاكرة للطالب الذي لم بحظي هذا العام خاصة
بالهدوء النفسي وكل لحظة في ضغط وتفكير وتساؤلات كثيرة اهمها كيف سيذهب الطالب للامتحان في هذه
الظروف وهل الاجراءات الوقائية كافية والجواب
اننا نغامر بحياة الطلبة لان جميع الظروف غير ملائمة
لاجراء هذا الامتحان المصيري في حياة الطالب اذن
من باب الحيطة ان يؤجل الامتحان لحين تسمح الظروف
بذلك وهذا حق اولادنا الطلبة فلا شيء يوازي حياتهم ونحن
دولة تعول امالها علي شبابها نحن نريدهم ليكملوا المسيرة
وهم اصحاء وفي كامل عافيتهم.