. اللواء عبدالغني حفظ الله جميل وزير الدولة أمين العاصمة صنعاء، من لا يعرفه سيقول وزير محنك، وسياسيٌّ فذٌّ ومن يعرفه سيقول إلى جانب ذلك شيخ قبلي كبير ذو نفوذ واسع وشخصية رفيعة من طراز نادر.. يجري اللواء عبدالغني جميل تحركات واسعة للم الشمل وتوحيد الجهود لمواجهة العدو الحقيقي للشعب اليمني المتمثل بمليشيات الحوثي التي استولت على مؤسسات الدولة والمصالح العامة والخاصة للشعب اليمني وقامت بنهبها والانقلاب على الشرعية والوقوف امام تحقيق تطلعات الشعب ببناء دولة مدنية حديثة وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اتفقت على مخرجاته جميع الأطراف والمكونات السياسية. إن مثل هذه التحركات التي يقوم بها الوزير جميل لتقريب وجهات النظر وتوحيد الصفوف بين أقطاب حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجميع اليمني للأصلاح وتذكيرهم بأنهم ” رفقاء لافرقاء” للوقوف صفا واحدا خلف رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وتركيز الجهود لإستعادة الدولة ومؤسساتها والقضاء على الإنقلاب. لهي مبادرة تستحق منا جميعا أن نقف مع هذه الهامة الوطنية الفذه لإتمامها، هذا وسبق أن أعلن الوزير جميل عن مبادرة تجمعه بتوفيق صالح لبحث مصالحة تجمع بين حزبي المؤتمر الشعبي العام الذي كان يرأسه ويقوده الرئيس السابق للجمهورية اليمنية الزعيم علي عبدالله صالح الذي اغتالته مليشيات الحوثي يوم الثاني من ديسمبر من العام الماضي 2017م إثر إنتفاضة شعبية دعا لها الزعيم الراحل لدحر المليشيات والقضاء عليها متهما إياها بإعادة الشعب اليمني الى عصر الإمامة والرجعية والكهنوت والتخلف. الوزير جميل مناضلا جمهوريا وقائدا شعبيا:- يتمتع الوزير جميل بشخصية قوية جمعت بين علو المكانة والتواضع والإستماع الى هموم الناس ومعايشة اوضاعهم وتلمس إحتياجاتهم ، ويعد من اكثر الوزراء قربا من اوساط العامة إن لم يكن الوحيد ، كما إنه يعد أحد أبرز المسؤولين الذين اجمع الشعب بمختلف مكوناته وأحزابه وأطيافه على حبه وتأييده، وهذه صفة نادرة لاتتواجد بمسؤولين يمنيين في هذه المرحلة إلا بعدد الأصابع، فنراه يتحرك من عدن الى مأرب الى حضرموت وقريبا في الحديدة وتعز كما أخبر هو بذلك، رغم وجود اسباب بالغة الصعوبة والتعقيد تمنع إتمام مثل هكذا تحركات لقيادات عليا في الدولة.. كما نجح الوزير جميل بعدة أمور على كافة المستويات قبليا وشعبيا وسياسيا وكان من اوائل المسؤولين المبادرين لحلحة قضايا المواطنين من أمانة العاصمة وغيرها وقضاء حوائجهم وصرف مستحقاتهم المالية بعد نقل البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدن في خطوة سبق بهاء نظرائه من الوزراء والمحافظين وأبلى دونهم بلاء حسنا، وتسكين النازحين من ابناء أمانة العاصمة وتوفير المستلزمات المعيشية لهم والأطمئنان المتواصل على جرحى الأمانة المنضويين في صفوف الجيش الوطني ومساندتهم وتسفير من تستدعي حالته السفر الى الخارج لمداواته. إن وجود مثل هذه الهامة الوطنية الشابة في حياة المواطنين اليمنيين تشعرنا بمستقبل مشرق ينتظر الشعب اليمني وبصيص أمل بأن الغمة ستزول وسيقود الشعب خياره ويأفل أشراره.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.