إيمان العادلى
عاشت عائلة “ألكسندر” في ألمانيا وبالتحديد في مدينة هامبورغ… حيث كان ” هارالد” اﻷب من أتباع “جورج ريهل” زعيم طائفة وربر!
وهي طائفة أسسها روحاني نمساوي إسمه “يعقوب وربر” كان يزعم أنه رسول من عند الله ! استغفرالله، وحين مات “جورج ريهل” أعلن “هارالد ألكسندر” أنه قد ورث زعامة الطائفة وقد كانت زوجته تشاركه الجنون… لذاك آمنت بتلك المعتقدات الغريبة من دون أي إعتراض… و بعد مدة أنجب الزوجان ” الكسندر” ولدا أسمياه فرانك… وعند وﻻدته أخبر ” هارالد” زوجته بأن ابنهما هذا هو النبي الجديد ! لذلك كانت تتم خدمته من قبل والديه و أخواته الثﻻثة بشكل مبالغ فيه
فجميع طلباته كانت مجابة وجميع رغباته أوامر ﻻ تناقش ! لدرجت أن زنا المحارم أصبح أمر طبيعى داخل منزل العائلة المجنونة ! استغفر الله، ﻷن فرانك قال أنه ﻻ يمكن أبدا تلويث نفسه مع أجساد نساء من خارج طائفتهم ! ومع انتشار القيل والقال أصبحت الشرطة مهتمة بقصة النبي المزعوم وأسرته ! ما جعل عائلة ألكسندر ترحل إلى جزر الكناري للعيش هناك تجنبا للمشاكل… وقد كان مصدر دخل اﻷسرة من عمل البنات كخادمات في المنازل… في 22ديسمبر من عام 1970م وقف هارالد وإبنه فرانك أمام فيﻻ “الدكتور والتر”…. وطلب اﻷب أن يرى إبنته ” سابين” التي كانت حينها تعمل كخادمة فيها… فخرجت “سابين” إليهما ووقف الطبيب بالقرب منهم… وهنا كانت الصدمة عندما سمع اﻷب يقول ﻹبنته… سابين عزيزتي نريد منك أن تعلمي بأنني و فرانك انتهينا للتو من قتل أمك وأخواتك !!! أجبته”سابين” مبتسمة : ” أنا متأكدة من أنك قد فعلت الصواب” ! فأسرع الطبيب إلى الفيﻻ واتصل بالشرطة بعدها تم القبض على “هارالد” و إبنه “فرانك”… في مركز الشرطة بدأ “فرانك” يروي تفاصيل الجريمة البشعة ! وبكل بساطة قال ان والدته كانت تحدق في وجهه وهذا ممنوع ﻷنه نبي ! لذلك قتلها مستخدما شماعة المﻻبس ثم قتل أخته “ماريا” وبعدها “بيترا”… بنفس الطريقة البشعة !
وبعدها ساعده والده في إزالة اﻷعضاء المحرمة ! وقد أكد اﻷب ذلك مضيفا ان اﻷعضاء التناسلية لزوجته وبناته “أعضاء محرمة” ! كان ﻻ بد من إزالتها ! وأنهن اﻷن سعيدات في الجنة ! ( قصدك جهنم ههههه) بعد فحص اﻷب و إبنه اعتبروهما مجنونين ثم أودعا في مصحة عقلية… ولكن لم ينفع العﻻج النفسي مع أي منهما وواصل اﻷب مناداة إبنه فرانك باسم “النبي” ! اما اﻹ بنة “سابين” فقد أرسلت إلى دير آمن بناء على رغبتها…