أصبحت المرأة المعيلة والمطلقة فى الفترة الأخيرة تستحق الوقوف عندها وتسلط
الضوء عليها بعد تزايد اعدادهن فى ظل حالات الطلاق التى باتت تشكل نسبة عالية
الى جانب الأرامل وقد دفعتهن الخاصة إلى تربية أطفالهن وأشارت المستشارة ثريا
أن المرأة المعلية لنفسها وأسرتها هى التى تتولى رعاية أسرتها ماديا وبمفردها دون الاستناد إلى وجود الرجل واضافت المستشارة ثريا قد تكون المرأة متزوجة ولكنها
فقدت زوجها فهى أما ارملة أو مطلقة أو مهجورة وربما كان الزوج موجودا ولكنة
أما مريض وعاجز عن العمل أو من الاساس بيعتمد على الزوجة وبالتالى تضطر
المرأة للعمل من أجل إشباع الحاجات الإنسانية الاولى واكدت المستشارة ثريا
رغم ظاهرة المرأة المعيلة ليست جديدة على المجتمعات الإنسانية فقد خبر
الوجود البشري وعلى المجتمع المدنى والجهات المختصة تقديم الدعم والمساعدة
للأسر الأكثر احتياجا وخاصة المرأة المعيلة والمطلقة وعن المشاكل القانونية قالت
المستشارة ثريا بالرغم من وجود معاش حكومة لبعض السيدات المعيلات الاانهن
يواجهن صعوبات قانونية فاغلبهن ليس ليهن بطاقات شخصية خاصة بالإضافة
الى أن أغلبهم لايعرف الإجراءات القانونية الصحيحة للحصول على حقوقهم
فااين الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية فى مساندة المرأة المعيلة من خلال
تعريفها بحقوقها القانونية وتدريبها ومساعدتها فى إقامة مشروعات صغيرة والعمل على
محو أمينها