قنوات الحياة لم أصدر تلك الشيكات محل الإتهام ولم أوقع عليها وثابت ذلك من تقرير الطب الشرعي والذي أثبت عدم توقيعي على أي من هذه الشيكات صلباً وتوقيعاً وبالرغم من ذلك فإنني لم أنكر إستحقاق شركة كنج توت وقمت بسداد كافة مستحقات شركة كنج توت قبل التقدم بالشكوى بهذه الشيكات وثابت ذلك بإيصالات السداد الصادرة من أحد البنوك وإيداع باقي المبلغ المستحق في خزينة المحكمة بإنذار عرض قانوني رقم 6520 بتاريخ 11/07/2017 ويبقى لها لدى الشركة المالكة الجديدة لقنوات الحياة سبعة ملايين جنيه وفوق كل هذا تم حصول شركة كينج توت على مبلغ 22 مليون جنيه فوائد من خلال حكم تحكيم مطعون عليه قامت بسدادها الشركة المالكه الجديدة لقنوات الحياة وكل هذه الأمور لازالت أمام القضاء علماً بأن حجم تعاملات شركة كنج توت للمسلسلات مع قناة الحياة وقت كنت رئيساً لها قد بلغ ما يتجاوز 250 مليون جنيه ( ربع مليار جنيه ) .
ثالثاً : أنه لم يصدر أي حكم نهائي ضدي كما أدعى أبو شقة وأرسلت له ما يؤكد ذلك في إنذاري إليه إلا أن رغبته الإنتقامية جعلته ينحرف عن صحيح القانون وعن دستور الحزب الذي يترأسه .
رابعاً : قامت شركة كنج توت بعد أن تواصلت مع المالك الجديد لقناة الحياة بتوجيه الشكر للمالك الجديد في إعلان مدفوع الأجر تقديراً للشركة في إستيفاء مستحقاتهم من قناة الحياة نشر بتاريخ 14/02/2018 في وسائل الإعلام إلا أن هذه الشركة لم تكتفي بما حصلت عليه ورغبة منها في الحصول على المزيد من الفوائد بدأت في التشهير بي وإبتزازي .
خامساً : ما يخص مديونية ميديا لاين والذي إستند إليها أبو شقة فإن الشركة مدينة لي بمبلغ 161 مليون جنيه بموجب شيكات بنكية محررة من السيد / علاء الكحكي وتم إنذار أبو شقة بالدعوى المقاصة المقامة أمام المحكمة الإقتصادية وقد أرفقنا له في الإنذار صورة الشيكات وصحيفة الدعوى .
سادساً : كنت قد آليت على نفسي طوال عملي السياسي ألا أقيم اي دعوى قضائية ضد اي صحيفة ولكن اليوم وبعد أن تحررت من إلتزامي الحزبي قد بدأت إتخاذ الإجراءات القانونية الجنائية والمدنيه ورفع دعاوى سب وقذف ضد رئيس تحرير جريدة الوفد ورئيس تحرير جريدة فيتو والذين كانا سلاحاً للتشهير بنشر أخبار كاذبة لشركة كنج توت للمسلسلات بهدف الإساءة لشخصي وإبتزازي وأيضاً تقديم شكوى للمجلس الأعلى للإعلام ضد قناه الحدث والذي سمح بنشر أخبار كاذبة وغير حقيقية عبر برنامج حضرة المواطن الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي .
وأخيراً كنت قد قررت أكثر من مرة تقديم إستقالتي من حزب الوفد بعد أن إنحرف عن قيم وثوابت وأخلاقيات الوفد فأصبح مرتعاً لأصحاب المصالح وبيع المناصب وبيع الوعود لراغبي الترشح على قوائم الحزب في مجلس الشيوخ والنواب بالمال في ظاهرة لم تشهدها الحياة الحزبية في مصر إلا أنني تحت ضغط الوفديين عدلت الإستقالة إلى تجميد عضويتي بالوفد حتى لا أكون مسئولاً عما يحدث من إنحرافات داخل الحزب .. وإعتباراً من اليوم وبعد أن تحررت من أي إلتزام حزبي سوف تشهد الأيام القادمة القصاص القانوني عبر قضاء مصر العادل لكل من سولت له نفسه الإساءة لي والتشهير بي .
هذا هو ردي القانوني على قرار أبو شقة أما ردي السياسي فسوف أعلنه للوفديين والرأي العام من خلال مؤتمر صحفي جاري الإعداد له خلال الساعات القادمة .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.