شعب وحكومة تساوى دولة حكيمة

طارق الدسوقى يكتب لـــ بوابة العاصمة

الامور والاحداث تتوالى بسرعة شديدة فالظروف المحيطة بالبلاد لم يكن أحد يتوقعها ابدا والدليل هو ما يحدث فى العالم اجمع ليس فى مصر فقط حتى لايتحدث البعض ويقول ان القائمين على امور البلاد لم يتعد لمثل هذه الكوارث

فالعالم اجمع فوجىء بهذه الاحداث السريعة والمتتالية بل إن اكبرها نفذت منه الحلول وبات يبحث عن مخرج للازمة فلن تنفعه الاستعدات او الامكانيات التى كان يتباهى بها يوم ما

اما عندما نتحدث عن بلدنا نحن فنزداد فخرا حقيقيا بما تقدمه منذ ظهور الازمة وسعى الدولة بقوة لمكافحة هذا الوباء العالمى والذى هز اركان العالم اجمع

فقد استطاعت الدولة محاصرته رغم صعوبة التعامل معه ولكن الدولة أخذت بالاسباب

ولكن رغم كل هذا التحدى الصعب بل والمستحيل

 الا انها تواجه تحد أخر ابلغ قوة وصعب الميراس

وهى قوة الشعب وكيفية سد العجز الكبير الذى خلفتة الازمة ومازالنا فى خضامها

حاولت الدولة كعادتها ادارة هذا الملف بكل حسم وقوة والوصول به الى اقصى حد تستطيع فيه سد هذه الفجوة

بدات كما نعلم بتوفير اغلب السلع وخفض اسعارها نوعا ما وتقديم الدعم المباشرة لمن تعرض لهذا الوباء او اصيب به

رصد دعم للعمالة الغير منتظمة تقدر ب 500 جنيه فى محاولة لسد جزء من الازمة كما تحاول ادارتة بكفاءة كما تعاملت مع الملفات السابقة

من خلال عمل منظومة محترمة تحافظ على آدمية المواطن مستحقى الدعم من خلال عدة جهات سواء البريد او من المؤسسات الزراعية وعن طريق فيزا كارت يستطيع المواطن الحصول على الدعم بشكل أدمية تحافظ على خصوصيتة

نستطيع وان تقول شكرا للدولة على المجهود الكبير المبذول وشكرا للشعب الواعى المحترم والذى ساعد كثيرا فى عدم تفشى الوباء اللعين وننتظر الكثير من الحكومة تجاة الشعب ومن الشعب فى مساعدة الحكومة فالشعب مع الحكومة تساوى دولة كبيرة وحكيمة