العاصمة

سياحة رمضانية

0

إيمان العادلى

الكنافه والقطايف

– من أهم وأجمل الاكلات الحلوه التي تقدم في رمضان صنية الكنافه

وهي تقدم بأشكال مختلفة أما صنية أو صوابع ملفوفة

– كما تختلف بأختلاف ما يوضع فيها من المكسرات أو السوداني والمخلوط بالسكروجوزالهند و والقشطه وحديثا بالمانجو وغيرها

وبعد ان تسوي يوضع عليها الشربات – مما يعطي لها مذاق حلو

وقد أرتبط تقديمها هي والقطائف ( القطايف) بشهر رمضان

وأصبحت صناعتها من المعالم التي نر اها في رمضان

== ويقال أن أول من صنعت له الكنافة كان معاوية بن أبي سفيان أول حكام الدولة الاموية

– ويقال أنه سليمان بن عبد الملك – الخليفة الاموي

وقد كانت الكنافة – كحلوي – محببه لكل الناس الصغار والكبار – ومن حلاوتها تغزل فيها الكثير من الشعراء الذين تفننوا في وصفها ووصف طعمها الجميل

== حتي أن الحافظ جلال الدين السيوطي – ألف كتابا جمع فيه أقوال الشعراء عن الكنافة والقطايف أسماه :

( منهل اللطائف في الكنافة والقطائف )

== وكما تفننت ربات البيوت في صناعة الكنافه فقد برعن في عمل القطائف

كقرصين دائريين ملصقين من الأطراف – أوقرص واحد نصف دائري

يوضع في داخله الحشو من النقل والمكسرات أو السوداني المخلوط بالسكر وجوز الهند و البعض يفضل الجبنه أو غيرها

– ثم يقلي في الزين او السمن – وبعد ذلك يسقي بالشربات

والقطايف أنواع حسب مساحة القرص :

كبير أو متوسط والصغير يسمي ب العصافيري –

== وكثيرا ما نري الناس وهم مزدحمون أمام صانع الكنافة ( الكنفاني)

وهو يحرك يده بحركاته الدائريه لتنزل خيوط العجين بخيوطها الرفيعة علي الصينية الكبيرة المحماه – ثم ما يلبث ان يجمعها بحركة السريعة

== و الي جواره يقوم صانع القطايف بصنعها علي فرن خاص بها –

وهذا المشهد المحبب للأطفال خاصه والذي ما زلنا نراه خاصة في الاسواق والمناطق الشعبية – التي ما زالت تحافظ علي التراث الشعبي لعادات وتقاليد رمضان

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏جلوس‏‏‏
تعليق واحد
أعجبني
تعليق

اترك رد

آخر الأخبار