العاصمة

سر الطاقة الغريبة

0

بقلم د/نجلاء كثير
الشرقية

فى موضوع اثار فضول الجميع من زوار الاماكن الأثرية ومازال يطرح نفسه سال مهندس وعالم طاقة فى إنجلترا اسمه (Charles Brooker) سنه 1983م نفسه
لماذا زوار الأماكن القديمة مثل المعابد في مصر القديمة أو ستونهنج أو مثل تلك الأماكن يشعرون بطاقة غريبة في المكان ؟! هل مجرد ايحاء لديهم لعظمة المكان وضخامته ولا فعلًا يوجد شىء غير مفهوم ؟!
ومن هنا بدأ تجربته في انجلترا في منطقة اسمها Rollright Stones، وهى عبارة عن دوائر حجرية من الألفية الرابعة قبل الميلاد . تشارلز استخدم مجموعة من اجهزة قياس الحقل المغناطيسي في هذا المكان قرب كل صخرة من الصخور و اكتشف التالي :
الأحجار التى في الدائرة بتسمح بدخول حزمة من الطاقة المغناطيسية من فتحة واحدة فقط بينهم كإنها بوابة، والحزمة تلك لا تدخل المكان عشوائي بل تلف على شكل حلزون إلى أن تصل إلى النصف ( مثل الصورة التى توجد بالاسفل على اليمين ) . وفي نفس الوقت صخرتين بالظبط على الجانب الغربي من الدائرة بيبثوا تيار متردد كإنه امواج هما الاثنين مشتركين فيها .
حركة الطاقة تلك داخل الدائرة وعلى حسب القياسات التى سجلها بروكر،تجعل المجال المغناطيسي للأرض داخل الدائرة اقل بكتير جدًا من خارجها، ” كإن الدائرة الحجرية تعمل كدرع طاقة لأي شخص موجود داخلها ” هذا الكلام الذى قاله بروكر تماما .
تلك الدراسة التى قام بها بروكر جعلت علماء الطاقة وعلماء الفيزياء يجرون نفس التجارب على المنشآت الحجرية القديمة الثانية ، واهم مكانين تم عمل التجارب عليهم كان ” نصب أفيبري ” في انجلترا ، ومعبد حورس في ادفوا .
والمكانين كل حجر فيهم وضع فى نقطة معينه ومحدده طاقيا وليس هندسيا فقط .
الأماكن التى وضعت فيها الأحجار ونوعية الاحجار بتعمل بنفس فكرة ” مسرع الجسيمات ” الذى تم اختراعه حديثًا ، والذى يستخدم المجال الكهربي من أجل أن يسرع حركة الجسيمات الكهربية ويوجهها لإتجاه معين فلا تتحرك عشوائي، ولكن الفرق إن مسرع الجسيمات نستخدمه على مجال محدود ومعين ، النصب الحجرية تلك تستخدمه على التيار التيلوري للأرض نفسها ( هذا التيار الكهربي الخلص بالأرض نفسها ) .
التيار التيلوري هذا في كل الحضارات القديمة كان يرمز له بالثعبان، في معبد حورس في رسم على الجدران للآلهة القديمة وهي بتضع الحجارة و بتثبت الثعبان علشان تمتص طاقته داخل الحجارة التى هيعمل منها المعبد .
سؤال موضوع التيار هذا ماالغرض منه ؟ !
بتأثر على الحديد في الدم، المجناتيت في الجمجمة، نشاط الغدة الصنوبرية بيزيد، السريتونين بيزيد، ولو الموضوع زيادة جدا بتوصل لإن الجسم بيفرز DMT . بتزود طاقة الجسم جدًا، وبتقلل من تأثره بأي طاقة خارج جسمه نفسه .

والأهم من ذلك ماهو أتى :
الدراسات التى أجرت على الاماكن الضخمة تلك سواء المعابد في مصر أو الأهرامات الخاصة بالمايا ، أو اي نصب من الحضارات القديمة تلك وكذلك الاماكن المشابهه لتلك الاماكن والتى لم يعرف حى الآن إلى أى حضارة تنتمى بظبط اثبتوا ان الاماكن تلك تم إنشائها كلها في نقط في الأرض مثل شبكة أو بوابات، نقط اساسية هي اعلى النقط طاقة في الكوكب كله ، وكل الحضارات تلك بلا استثناء تحدثت عن ان النقط تلك قنوات بتربط روح الإنسان بالسماوات مثل حبل سري بيربط جنين بجسد اكبر . وبالتالي وجود الإنسان داخل المعابد تلكو أو النصب الحجرية بيرفع طاقته بما يكفي لجعله يستطيع ان يتواصل مع ما خارج العالم المادي عبر الحبل السُري هذا .

ناسا نشرت تقرير سنة 2008 عن ظاهرة اسمها ” flux transfer events ” ، والتى تقول إن كوكب الأرض مربوط بالشمس و بالأجسام الفضائية الثانية ( و بالذات الشمس ) . الرابطة تلك طريق اشياء اشبه بالبوابات المغناطيسية التى تفتح كل 8 دقايق .

في سنة 2008 ناسا اثبتت موضوع الحبل السري الخاص بالطاقة من غير ما يقصدوا هذا ،
تلك المعلومه التى علمها أجدادنا واستخدموها من أكثر من 7000 سنه .

اترك رد

آخر الأخبار