سؤالك وجوابك عندنا
إيمان العادلى
كيف نتعامل مع أرتفاع درجات الحرارة ؟
الأجابة
وبما أنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم ليست مرضاً بحدّ ذاته، ولكنّها مؤشر خطير على وجود أمراض، فإن ارتفاع درجة الحرارة هو عبارة عن حالة دفعية يرفع الجسم بها الحرارة لقتل الميكروبات ومقاومتها، فتقوم كريات الدم البيضاء بإصدار مواد كيميائيّة تزيد النشاط العضلي محدثةً اضطراباً في توازن حرارة الجسم التي تكون في الأوضاع الطبيعية بحوالي 37 درجة مئوية.
الأسباب والعلاج
تعتبر العدوات الفيروسية والجرثوميّة المسبّب الأول لارتفاع درجة الحرارة وأمراض أخرى مثل: أمراض جهاز المناعة، والروماتيزم، ونظراً لكثرة معاناة الأمهات خصوصاً مع الأطفال في ارتفاع الحرارة وخطورتها على الجسم سنتحدث في هذا المقال عن الطرق الواجب اتباعها لتخفيض الحرارة.
* تخفض الحرارة اذا تجاوزت 37.8، باتباع أحد الطرق الآتية (أو أكثر من طريقة بنفس الوقت):
1. بداية يجب تخفيف ملابس الاطفال حتى لا يفقد الجسم سوائل و املاح و لكي لا يحصل خلل (خربطة) في املاح و غازية و قلوية الدم.
2. تعريض اطراف الجسم للماء الفاتر و كمّادات على الجبين . مع ملاحظة أنه يجب تجنب الماء البارد
3. ممكن مسح اليدين و القدمين و تجنب مسح الصدر بالكحول
4. استخدام ادوية تهبيط الحرارة مثل الباريستمول (شراب) اذا لم يصاحب الحرارة تقيؤ، او عن طريق التحامي
5. مع ملاحظة أنه “يجب تجنب وضع التحاميل ديكلوفين او روفينال 12.5 لطفل عمره اقل من 3 سنوات لاحتمال حدوث مضاعفات في الامعاء”
6. و اكيد يجب معالجة مسبب المرض و الحرارة فالحرارة هي عرض من اعراض المرض، لذا زيارة طبيب الأطفال (خصوصا اذا زادت الحرارة عن 39) أمر مهم لتجنب الأخطاء والتشخيص الغير صحيح أحيانا في كثير من الأحيان من قبل الأهالي.
العلامات الأولى للحرارة (الحمى)
يمكن ملاحظة علامات ارتفاع الحرارة لدى المريض بشحوب لونه واصفرار وجهه مع صعوبة في التنفسّ، وارتفاع صوت النفس، وهبوط عام في الجسم، وتعب في المفاصل، وعدم القدرة على التحرّك والرغبة في النوم، وهذه العلامات الظاهرة تشير إلى وجود اضطراب في حرارة الجسم تُوجب علينا قياسها عن طريق أجهزة قياس الحرارة المشهورة والموزّعة في المحال التجارية منها عن طريق الأذن أو الشرج، أو من تحت الإبط.