منى عكاشة خبير التدريب والتنمية المستدامة تناقش اسباب الطلاق المبكر فى الأسرة المصرية أول أكاديمية ضيافة جوية في مصر باعتماد 65 دولة آسيوية وأفريقية حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، هنأ فريق الزمالك بمناسبة تتويجه بلقب كأس الكونفدر... قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية بهادري جهرمي، إن الحكومة لم تتلقَ أي أخبار جديدة بشأن حادث مروحية... مصر تتابع بقلق بالغ حادث طائرة الرئيس الإيراني نفى الهلال الأحمر الإيراني، ما تداولته وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الأحد، بشأن العثور على مروحية ا... الزمالك يتوج بالكونفيدرالية للمرة الثانية في تاريخه المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن وزارة الداخلية تتابع الأوضاع القانونية لغير ال... الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن بلاده مستعدة لتقديم الدعم بعد حادث مروحية تقل الرئيس الإيرانى إبر... بي تك وبنك تنمية المهارات يرسخان شراكتهما طويلة الأمد لمواصلة جهود إثراء وتطوير الكفاءات البشرية
العاصمة

رقصة المولوية هل جلال الدين الرومى مبتكرها؟

0

إيمان العادلى

ولد جلال الدين الرومى فى بلاد فارس وانتقل فى الرابعة من عمره مع أبيه إلى بغداد ثم سافرا إلى بلاد كثيرة إلى أن استقرا فى مدينة قونية التركية
و تمر اليوم ذكرى رحيل مولانا جلال الدين الرومى، الذى رحل فى 17 ديسمبر عام 1273، عن عمر ناهز 66 عاما ودفن فى مدينة قونية التركية لكن آثاره لا تزال قائمة ومن ذلك رقصة المولوية وبعد مماته قام أتباعه وابنه سلطان ولد باتباع الطريقة المولوية ورقصة الدراويش التى أسسها فى مدينة قونية التركية فى القرن الثالث عشر ميلادى، حيث كان الشيخ يؤمن بأن الإصغاء إلى الموسيقى والدوران حول النفس هما رحلة روحية تأخذ الإنسان فى رحلة تصاعدية من خلال النفس والمحبة للوصول إلى الكمال، والرحلة تبدأ بالدوران التى تكبر المحبة فى الإنسان فتخفت أنانيته ليجد الحق وحين يعود إلى الواقع، يعود بنضوج أكبر وممتلئ بالمحبة ليكون خادما لغيره من البشر دون تمييز أو مصلحة ذاتية.وأتباع هذه الطريقة يسمون بـ”دراويش المولوية”، ويجب أن يصاحب أداءهم للرقص آيات وابتهالات وكانت حلقات الذكر المولوية تقام فى مساجد أنشأت خصيصاً لهذه الطريقة، ورقص المولوية ليس عملا أو مهنة يعمل بها وإنما هى إرث دينى واجتماعى، ويتدرج المشاركون بها فى ترتيب تفرضه الصفات والأعمار المختلفة للراقصين المولويين.

وعرف جلال الدين بالبراعة فى الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، وعمل بالتدريس حتى تركه بعد وفاة أبيه واتجه إلى سماع الموسيقى وتنظيم الأشعار وإنشادها، وكان لمؤلفاته الصوفية و تأثير كبير فى الثقافة الإسلامية، ومن أشهر كتاباته؛ الرباعيات، ديوان الغزل، المجالس السبعة رسائل المنبر، وكتاب المثنوى والذى يعتبر من أهم الكتب الصوفية الشعرية ويسميه البعض بالكتاب المقدس الفارسى وهو مجموعة من القصائد الشعرية الفارسية.

وذاعت المولوية كطريقة صوفية فى عهد الدولة العثمانية، ومنها انتقلت إلى سوريا ومصر ومنطقة البلقان وبعض البلدان الأخرى. لكن جرى التضييق على أنصار هذه الطريقة فى تركيا بعد ثورة كمال أتاتورك العلمانية، ومن ثم عادت بعدها الدولة لتسمح بتقديم عروضها بعد أن أدركت أهميتها كعامل جذب سياحى.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading