العاصمة

رضا يعقوب..واشنطن تعتزم إرسال جهاديين فى تنظيم “الدولة الإسلامية” الى غوانتانامو

0
كتب/أيمن بحر
تعتزم إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب إرسال أعضاء فى تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينهم جهاديان بريطانيان مما يُسمى خليّة “البيتلز”، الى مركز الإعتقال العسكرى فى غوانتانامو، حسبما أفادت قناة “إن بى سى”.
نقلت “إن بى سى” عن مسئولين أميركيين ودبلوماسيين أجانب لم تحددهم، قولهم إنّ سجن غوانتانامو الذى أنشئ فى كوبا يُمكن أن يُستخدم لإحتجاز بعض المقاتلين الأجانب “البارزين” الذين إعتُقلوا فى سوريا والعراق، الى أجل غير مسمى، فى حين أنّ معتقلين آخرين لا تريد بلدانهم أن يعودوا اليها سيُرسلون الى سجن يديره العراق.
ووفقًا لـ”إن بى سى” فإنّ ألكسندا أمون كوتى والشافعى الشيخ قد يكونان من ضمن الجهاديين الذين سيُنقلون الى غوانتانامو، وكان كوتى والشيخ عضوان فى عصابة خطف من أربعة أشخاص فى تنظيم داعش وأطلق عليهما المخطوفون إسم “البيتلز” بسبب لهجتهما البريطانية، وإشتهرا بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويُعتقد أنهما قتلا الصحفى الأميركى جيمس فولى والعديد من موظفى الإغاثة الغربيين.
وعمليّات النقل هذه الى غوانتانامو ستُشكّل تحوّلاً فى السياسة الأميركيّة، ذلك أنّ مركز الإعتقال الذى ضمّ 780 سجينًا كحدّ أقصى لم يشهد أىّ عمليات نقل جديدة اليه منذ العام 2008، وهو لا يضم حاليًا سوى أربعين معتقلاً، بينهم العديد من أعضاء تنظيم القاعدة المتهمين خصوصاً بالمشاركة فى إعتداءات الحادى عشر من أيلول/سبتمبر فى الولايات المتحدة.
وقالت سارة هيغنز المتحدثة بإسم البنتاغون إنه “لم يتمّ تحديد أىّ شخص فى هذه المرحلة لكى يتم نقله الى غوانتانامو”، وأضافت انّ “مركز الإحتجاز فى خليج غوانتانامو هو خيار لسجن المقاتلين الأعداء على المدى الطويل”، مشيرة الى أنّ “الخيارات الأخرى تشمل نقل (السجناء) الى شركاء آخرين أجانب أو الملاحقات أمام القضاء فى الولايات المتحدة”.

اترك رد

آخر الأخبار