تحية حب اعلامية الي الايادي الليبية الطبية على مستوي مدن الحكومة الليبية المؤقتة
بكل روح من ارواحنا نحن البشران نظل نعانق السماء لأننا بألف خير وبحمد الله رب الناس اجمعين قد مر علينا شهر الخير بكل ما يحمله في سطوره برغم جراح الوطن الصابر والمكافح بجنوده الابطال علي جبهات القتال والي ملائكة الرحمة التي يسهرن من اجل مكافحة فيروس اعمي اقتحم بلاد العالم
هؤلاء جنود ابطال لابد ان نسلط عليهم الدور كأعلام يقضون أوقاتهم ليلاً ونهارا على راحة المرضى نحو القضاء
على معاناتهم إلى حد وصل بالبعض إلى اعتبار أنَّ 80% من نجاح العمليات الجراحية يعود الاطقم الطبية والطبية المساعدة المناوبة
لانهم جنود لا يحملون السلاح بل يحملون حب بين ضلوعهم ورود لانهم اشد أنواع المعاناة والصعوبات وهن يقضين أوقاتًا كثيرة في المستشفيات والعيادات عرضةً لـ”إيذاء” لا يرحم القلب
برغم هذا يحملون قلوب لم تهرب من المسؤولية في خطر كورونا عرضوا انفسهم لأجل حمايتنا وسلامتنا للحد من انتشار الفيروس القاتل الذي انتشر بدول جنوب حوض البحر المتوسط والدول المجاورات لنا
دور المرأة على الصعيد الطبي ليس بجديد ففي تاريخ الإسلام شاركت الغزوات الإسلامية في علاج الجرحى وكانت الصحابية رفيدة الأسلمية معروفة بمهارتها في الطب وتصنيع العقاقير وتضميد الجروح وتجبير الكسور فهي صاحبة أول مستشفى ميداني في تاريخ الاسلام بعهد رسول الله
افتخر من كل قلب الي الأخوة من فريق الوقاية والتوعية وفريق الرصد والتقصي فريق الاستجابة السريعة
من الاطقم الطبية والطبية المساعدة لتلبية نداء الواجب الوطني بلا خيانة ولا بيع برغم نقص السيولة المادية
ولايعلم البعض منا علي ارض الوطن تم تشكيل فرق السحب العشوائي التابع للجنة الطبية الاستشارية الفرعية لمكافحة وباء كورونا تم سحب 80 عينة من اطباء وممرضين وباحثين مختبرات وعاملي النظافة بمستشفى الهواري العام ومركز بنغازي الطبي 1200 الذين تعاملوا مع الحالة الصفرية