العاصمة

رحيل

0

 

بقلم مها دعدور

مصر

 

كلما ابتعدت عني

وأخذتك مشاغل الحياة مني

لملمت متاع قلبي و روحي

و إنطلقت لأرتحل إليك

بكل لهفة و إشتياق

شددت رحالي و كان ترحالي

من نفسي إلي نفسك

من روحي إلي روحك

أحيانا تكون الرحلة طويلة

و أحيانا تكون شاقه و عسيره

أبحث عنك في جميع الأرجاء

و أتلفت باحثة عنك هنا و هناك

و اتتبع أثرك في غياهب العوالم المجهولة

إلي أن أجدك فأهرول إليك بكل إشتياق

و أنادي عليك ليبلغ صوتي عنان السماء

وتسعد بي لأنني بحثت عنك

و سعيت إليك بوجه مشرق وضاء

تتلقفني بيديك و تلقاني بكل إشتياق

ونكتب الميثاق من بعد اليوم لا فراق

تتعانق الأرواح و تتآلف القلوب

وبعدها يسطر لنا القدر الإفتراق

تأخذك مني الأيام و نعود للافتراق

لا أتحمل البعد عنك فأتخذ القرار

قرار الرحيل إليك بكل إشتياق

و هكذا تكون الحياه بين لقاء و فراق

و بين حزن و سعادة و لهفة و إشتياق

 

اترك رد

آخر الأخبار