رئيسا أكاديمية البحث العلمي المصرية وأكاديمية العلوم البيلاروسية يؤكدان علي أهمية التعاون العلمى بين البلدين
متابعة على صبرى
على هامش زيارة رئيس بيلاروسيا والوفد المرافق له نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية وأكاديمية العلوم البيلاروسية ورشة العمل المصرية البيلاروسية الثالثة فى مقر الأكاديمية، وناقشت الورشة مدى التقدم فى المشروعات المشتركة الجارية بين الأكاديميتين والتى بدء العمل بها فى 2018، كما تم مناقشة أوجه التعاون فى الفترة القادمة 2020-2022، وشارك في الورشة من الجانب المصرى الدكتور سامح سرور المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمى ورؤساء المركز القومى للبحوث والهيئة القومية للاستشعار عن بعد ومعهد بحوث الألكترونيات ورئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ومدير معهد بحوث وتطوير الفلزات ومدير معهد بحوث الهندسة الزراعية ورئيس معهد التبين للدراسات المعدنية، ومن الجانب البلاروسي شارك معهد تكنولوجيا المعادن، معهد تعدين المساحيق، معهد علم الوراثة وعلم الخلايا، المركز العلمي والعملي للأكاديمية الوطنية للعلوم في بيلاروسيا للميكنة الزراعية، ومعهد الكيمياء العامة وغير العضوية والبحاث الأول للمشروعات من الجانبيين ومسئولى البرامج بالأكاديمية.
وكان رئيس أكاديمية البحث العلمى المصرية ورئيس أكاديمية بيلاروسيا للعلوم قد قدما عرضا مرئيا مشتركا أمام المنتدى المصرى البيلاروسى أمام السادة الوزراء من الجانبين ورؤساء الغرف التجارية والاتحادات الصناعية كما استعرضا أمام الرئيسين المصرى عبد الفتاح السيسى والبيلاروسى لوكاشينكو أهم مخرجات المشروعات المشتركة الجارية بين الطرفين وذلك أثناء تفقد الرئيسين للمعرض المصاحب للزيارة فى الماسة كابيتال، وأكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي على عمق العلاقات المصرية البيلاروسية فى مجال البحث العلمى فى الوقت الحالى، حيث وقعت الأكاديميتين اتفاقا فى 2017 تم تفعيله فى 2018 وها نحن اليوم نستعرض بعضا من مخرجاته، وأضاف صقر أن هناك 5 مشروعات بحثية جارية حالياً بين الجانبين فى مجالات إنتاج السبائك عالية الجودة والصناعات التعدينة وتركيز الخامات وتـخزين الطاقة وتصنيع معدات الميكنة الزراعية وإنتاج نباتات مقاومة للجفاف لمجابهة التغيرات المناخية، وأشار أيضاً أن الأكاديميتن اتفقا بصورة مبدئية على مجالات التعاون المستقبلى والتى ستركز على تطوير مشترك للمركبات ذاتية القيادة (غير المأهولة) والمواد الذكية والصناعات النسجية وإنتاج بعض السبائك الهامة والميكنة الزراعية والمستشعرات الحيوية والأسمدة الذكية ومعالجة المياه والطاقة النظيفة، وسيتم أيضا البدء فى نقل وتوطين التكنولوجيا والمقترح هنا هو إنشاء مكتب مصرى بيلاروسيى لنقل التكنولوجيا بأكاديمية البحث العلمى على غرار المكتب المصرى الصينى الذى أنشأته الأكاديمية ونجح فى نقل تكنولوجيا تصنيع الألواح الشمسية محليا ونتج عنها أيضا تأسيس وتشغيل المصنع التجريبى لانتاج الخلايا الشمسية بالمركز الأقليمى التابع للأكاديمية بجزيرة قرمان بسوهاج، وأضاف صقر خلال الورشة إلى تطلع الأكاديمية لمزيد من التعاون مع الجانب البيلاروسى فى مجال البحث العلمي، وخاصة في مجال الابتكار ونقل التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة والعمل علي تمكين العلماء الشباب في العلوم والتكنولوجيا.