دول تجبر موطنيها على التسول ومصر تقدم المساعدات
بقلم /عبدالحفيظ موسى
من خلال مشهد الأزمة الصحية والإقتصادية اللتى يمر بها العالم وخاصة الدول العظمي الكبيرة اللتى تهربت من مسؤوليتها تجاه الدول الأخرى والجيران والحلفاء بل وابنائها العالقين في دول اخرى ووصل الحال ان دوله عظمي طلبت من ابنائها التسول من بيت الذكاة بدولة خليجية شقيقية لحين تدبير حلول لهم، وفي هذا التوقيت تخرج مصر لترسل برحلات عاجله لاسترجاع ابنائها العالقين في معظم الدول وفتحت الباب امام كل من يريد ان يعود الى اراضيها مكرما لدرجة ان البعض ممن كان يهاجم سياسات النظام الحالي في مصر تراجع عن موقف ووجه رسائل شكر للقيادة السياسية والحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اعجابه الشديد بالإجراءات القوية
ففى عز المحن أتخذت القيادة السياسية حزمة إجراءات إجتماعية ومظلةلحماية الانسانية فاصدر الرئيس مجموعه من القرارات الضخمة جدا لدعم الموقف الاقتصادي وتعويض الخسائر ودعم غير القادرين وصرف العلاوات والتأمينات بالزيادات السنوية والمتأخرة وصرف اعانة بطالة للعاطلين وخفض الارباح البنكية وايقاف الاقساط على القروض والكثير من الاجراءات التي اذا ما تم تحويلها الى ارقام وتجميعها سوف نكون امام رقم ضخم جدا تحملته ميزانية الدولة التي عانت مؤخرا من اجراءات شديدة القسوة للإصلاح الاقتصادي لم يعرف قيمته الشعب الا الان في لحظات شديدة الحساسية مثل هذه والتي لولا وجود استراتيجية اقتصادية وسياسية قوية لما تمكنت الدولة من المواجهة وانهارت اجهزتها سريعا وارتفعت الاصابات والوفيات بجنون
وأظهرت الدولة المصرية تماسكا وقوة كبيرة وقدره على التعامل مع الازمه ابهرت العالم كله قيادة وشعوبا، وهو بالنسبة للمحللين علامة استفهام كبرى تطرح العديد من الاسئلة، هل كانت مصر مستعده للازمه؟ هل تملك مصر العلاج السري؟ هل تعرف مصر سر العلاج وتشاركه مع البعض؟ هل هناك سر خفي جمع مصر والصين معا يتعلق ببرتوكول العلاج؟ ما هو سر قوة مصر في مواجهة الازمه؟لماذا زارت وزيرة الصحة ايطاليا بدون
الإجابة بسيطة وسهلة ٠
حررت مصر ميزانيتها وخطتها من قيود كانت تكبل كل الافكار والطموحات وبدأت تطلق العنان لمشروعات كبيرة في البنيه الاساسية وفي اصلاح خطط الاقتصاد طويل المدى والخطط القصيرة والمتوسطة اضافة الى وضع رؤية مستقبليه لوضع الدولة في مكانة مختلفة وجعلت العالم ومنظمات التقييم الدولي تتوقع وجود مصر ضمن العشرة الكبار خلال 2030 وهو امر ليس بالهين حتى لو كان مجرد حلم اقتنع به العالم او المنظمات الدولية فهذه الجهات لا تعمل بالحب ولا بالمجاملة ولكن تعمل وفق ارقام وتحليلات وبيانات لا يمكن التلاعب بها وتقييم كامل شامل لكل كبيرة وصغيره بالدولة سياسيا واقتصاديا، واستطيع الان من خلال ما يتم على الارض من اجراءات وتحليلا ت ان اقول بكل قوة ووضوح ان مصر قادمه لا محالة باذن الله وستكون في موقع مختلف لدعم الوطن العربي كله ومنطقتها وقارتها الافريقية بل وقيادة العالم