العاصمة

دمنهور تشهد ختام إعداد القادة لثاني مستويات لغة الإشارة

0
علاء حمدي
هبه الخولي / القاهرة
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثاني مستويات الورشة التدريبية للغة الإشارة بقصر ثقافة دمنهور للعاملين بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي وبحضور الأستاذ محمد مصطفى البسيوني مدير عام فرع ثقافة دمنهور .
وقد أعربت علام عن سعادتها عن اجتيازهم للورشة وأوضحت أن من لديهم إعاقة سمعية تمنعهم من تعلم الكلام هم في الواقع أُناس حساسون للغاية، يتمتعون بقدر كبير من الذكاء، يعرفون بعضهم البعض ويجتمعون معا للترويح عن أنفسهم، أو للتنزه بطريقتهم.
وهم يحتاجون الى من يفهمهم ويقدرهم خاصة أن فيهم الموهوبين والمبدعين والمتفوقين دراسيا، وهم طيبون جدا وعندما يتعرفون بأحد يحبونه كثيرا لأنه دخل عالمهم وتقرب منهم.
فهم شريحة من ذوي الحاجات الخاصة يصروا على توصيل رسالتهم بقوة إرادتهم محاولين إقناع السامعين بلغة خاصة بهم.
تجدر الإشارة إلى أن أخر محاضرات الورشة شملت تطبيقات عملية وورش عمل من قبل الأستاذ خالد محمد على مدرب معتمد للغة الإشارة للتأكد على أن كافة المشاركين متقنين للغة الإشارة طارحاً مجموعة من النصائح لهم في تعاملهم مع هذه الفئة قائلا : عند تحدثك للغة الإشارة لابد من التأكد من وجود اضاءة بوضع يكون الضوء أو الشمس على عين الآخر، ولا تغطي فمك الا اذا تطلبت الاشارة ذلك لئلا تمنع قراءة الشفاه كذلك لا تستعمل كلمة جارحة لهم واحرص عند وصفهم بالاكتفاء باستعمال كلمة أصم.
وعليك في تعاملك معهم أن تفكر بطريقتهم وتتكلم بلغتهم وبأسلوبهم حتى تتعرف على مواطن القصور وتعدلها، وتفاعل مع إشارتك ليظهر التعبير على وجهك وجسمك.
كما أكد عند التعامل مع الأطفال ممن يترددون على المواقع الثقافية تذكر الا تلبس أي شيء يشتت نظر الأصم مثل قميص متعدد الألوان أو ذهب وحلي وخصوصا الفتيات، يسمع الصم بواسطة عيونهم ويتكلمون بواسطة الأيدي
فلغة الإشارة تمكن من التواصل بين الصم والبكم ، وتنقل المشاعر المتبادلة ، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكي نموهم الذهني، كما أنها تطور علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية والثقافية، وتخلصهم من الإصابة بالخوف والاكتئاب والإحباط.

اترك رد

آخر الأخبار