دعيني أحبك
بقلم / أكرم يوسف أبوالوفا أبومغيث
_______________
دعيني أحبك
حتى يضيء القمر أكثر
ودعيني أرسم
على كفك المطر الساقط
وحبات عشق وغرام
حتى لا يجف ماؤك
ولا يغور العمر أبداً …
اسقني حتى لا يجف سحابي
ويتوارى خلف الليالي الحزينة
تعالي بلون الشفق أحبك
بلون ثيابكِ أستتر
تعالي بين أصابعي
تراقصي على ألحاني
دعيني أغفو فوق
بركانك الهائج
لأريحك من كل اللهفات
وتبقى لهفاتك لي وحدي
عهدي لك أمان
وسأترك الماضي
وكل ما كان
وأبقى في ضياءك
يا كل النبضات
المنشودة
تعالي لنعيش هنا
وهناك
بين أطلال الحب
ونبرات الفؤاد
على فراش الحنان
نروي البعاد
وبنبض الحب
ونسقي الوداد
حسناء أنت
بكل اللهفات
بين يدي حلم
وجد العجاب
كيف لي أن أكتبكِ
في قصيدة
وإن الوصف فيك
له آيات عجيبة
أنت أنثى
جمعت كل القصائد
وألوان الورود
الأولى والأخيرة .
لقد أشرقت في نور الشفق
على كل كتاب …
شفق أبيض على
وجنتيك شدق
بين الأوراق …
وشفق أحمر
على وجنتيك الحمراوتين
تزهو منه أشكال
الفراشات …
جميلة أنت بالقبلات
تشتهيك النفس
ويرفرف على بابكِ
الحب الجميل …
دعي النبض
يشتعل والآهات …
دائما وقتما أردت
أبادلك المشاعر …
مع رقصاتكِ الموزعة
على الضفاف …
عروس أنت تمنعتِ
من لمس الشفرواين
وأعلم
أنهما لهما حق الحفاظ …
حار عقلي في وصفك
يا بلسم القلب
على الكواكب والمجرات …
وجهك النادي
وخدك الوردي
شعرك البني
كشامات العين
وصوتك الرطب
قد أنعم على الشفتين …
قوامك الفتان
أزهل أناملي …
ونمى فتى لكِ إنتباه …
ينتظر جزر البحر تموج
ليطوقك ِمن الجانبين
وفوق المسامات …
على حواف جمالكِ جمال
كحبات التين
الناعمة في شرطين ..
وعيناكِ تنظر
بلهفة وشغف …
تنظران هل يحق
لي ولك …
الحياة ما بين الدفتين
مركب عليه شراع …
يحتويك ويحتويني
يهديك جائزة الحب
قبل الإقلاع …
إني على كلمة أعيش بك
ها أنا تعالي وحدثيني
كيف عاش الألم
ومازال الوجدان حي .