مع كل تقنية لاسلكية جديدة يتم إصدارها في العالم، نبدأ بالحديث عن المخاطر الطبية والصحية التي حظت بها أيضاً شبكات الجيل الخامس 5G الشهيرة. بعض الناس يؤمنون بأن هذه الشبكات تسبب التعرض لإشعاع أعلى مع إحتمالية الإصابة بالسرطان -لا قدر الله- وفي دراسة جديدة اتضح أنه لا توجد أي أدلة على وجود مخاطر صحية.
الغريب في الأمر أن برنامج السموم الأمريكي القومي إكتشف أنه يوجد خطر الإصابة بالسرطان بعد إختبارات على جرذان التجارب.
لكن العالم “مارتن رووسلي” يشك في أن هذه الدراسة يمكن تطبيقها على البشر.
تجارب الـ 5G لا زال يتم تطبيقها في أنحاء عديدة من الدولة. إختبارات الشبكة على
مساحة واسعة تتم في آسيا والولايات المتحدة الأمريكية. الإسم الشائع أيضاً
لشبكات الجيل الخامس يأتي تحت “إنترنت الأشياء” لأنه يسمح لكل الأجهزة بالعمل بشكل متطور مع بعضها البعض من خلال التوصيلات السريعة.
بعض الباحثين يصدقون أن هذا الإشعاع يقوم بتسخين النسيج الخاص بالإنسان مما يتسبب في ضرر للحمض النووي. الأمر قد يكون مماثل
لعملية تسخين الطعام في المايكرويف والذي يسبب تحلل الجزيئات وخسارة الموارد الغذائية في الطعام. بعض الدراسات أيضاً إكتشفت أن مشاكل الإشعاع ليس لها علاقة بالتأثير الحراري، لكن ما زال الأمر غير واضح بشكل كامل.
في نفس الوقت، المكتب الفدرالي للحماية من الإشعاعات لم يكتشف أي نوع من التأثيرات السلبية على صحة البشر. من الجدير بالذكر أيضاً أن شبكات الجيل الخامس ستستخدم ترددات مشابهة للتي يتم إستخدامها في التوصيلات الحالية والتقنيات المشابهة. لم تقم السيدة “سارة دريبين”، رئيسة مركز الأبحاث في التوافق الكهرومغناطيسي، بإكتشاف أي نوع من المخاطر الصحية النابعة من شبكات الـ 5G في دراسات سابقة.
القائمين على الدراسة إكتشفوا أنه لم يوجد أي زيادة في معدلات سرطان المخ منذ دخول الهواتف المحمولة. في السويد كان يوجد بعض الزيادة في إصابة من هم أكبر من سن السبعين عاماً، لكن الأمر لم يكن سببه الهواتف المحمولة بشكل مباشر.
من الجدير بالذكر أيضاً أن التقنية لا زالت جديدة للتقييم النهائي لأن السرطان ينمو ويتطور في فترة قد تتراوح من 20 إلى 30 عاماً، مما يشكل أزمة في القيام بدراسة كاملة في الوقت الحالي.