خمسة سياحة
كل ما تريد معرفته عن مقابر أحفاد النبى فى قرية البهنسا بالمنيا
إيمان العادلى
تعمل وزارة السياحة والآثار على دراسة مشروع ترميم مقابر آل البهنسا بمحافظة المنيا، بتكلفة تقديرية تصل إلى 40 مليون جنيه، ورفع كفاءة القباب الأثرية، بالإضافة إلى تطوير مركز الزوار والخدمات السياحية بها، ووضع لوحات إرشادية باللغة العربية والإنجليزية.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المقابر الأثرية.
س/ أين تقع مقابر آل البهنسا؟
ج: تقع مقابر آل البهنسا في المدينة الأثرية القديمة، بقرية البهنسا على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار ناحية الغرب محافظة المنيا.
س/ ما سبب شهرة مقابر آل البهنسا؟
ج: تشتهر قرية البهنسا في مركز بني مزار بمحافظة المنيا، بـ “البقيع الثاني” أو “البقيع المصري” لما تضمه من مقابر وأضرحة لعدد كبير من الصحابة والتابعين الذين دخلوا مصر، عقب الفتح الإسلامي عام 21 هجريا، حيث تحوى المدينة على أكثر من 30 مقبرة.
س/ من أشهر الصحابى المدفونين في مقابر آل البهنسا؟
ج: من ضمن أشهر القبور التي تضمها القرية، قبر “محمد بن عبدالرحمن” ابن صديق رسول الله “أبي بكر الصديق” رضي الله عنهما، وضريح “الحسن صالح بن علي بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب” رضي الله عنهما، ومقابر “السبع بنات” وقبتي “أبو سمرة”، والصحابي “زياد بن أبي سفيان”، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف قبر لشهيد من صحابة الرسول “ص”.
س/ ما هي أشهر الآثار التي توجد في منطقة آل البهنسا؟
ج: من الآثار الإسلامية التي تضمها البهنسا، قبة “زياد بن أبي سفيان”، وهو الأمير زياد بن الحارث بن أبي سفيان بن عبدالمطلب، وأبوه ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، حمل راية فتح البهنسا من عمرو بن العاص، وبُنيَ له ضريح مكتوب على جدرانه “هذا مقام المجاهد ابن المجاهد في سبيل الله الأمير زياد، عام 992 هـ / 1583، وضريح الحسن صالح بن علي بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه”، ومن معالم البهنسا أيضًا ما يعرف بقبة “أبو سمرة”، وهو عبدالحي بن الحسن بن زين العابدين البهنسي المالكي، وهي قبة ضخمة مقامة على تل أبو سمرة الأثرى.
س/ ما سبب تسمية مدينة البهنسا بمدينة الشهداء؟
ج: يطلق عليها مدينة الشهداء لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي ففي عام “22 هجرية” أرسل عمرو بن العاص جيشا لفتح الصعيد بقيادة قيس بن الحارث وعندما وصل إلي البهنسا، كانت ذات أسوار منيعة وأبواب حصينة، كما أن حاميتها الرومانية قاومت جيش المسلمين بشدة، مما أدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء المسلمين.