خطاب السيسي نقطة ومن أول السطر
بقلم : سحر شوقي
ان تذهب الي الحرب قرار ليس عبث اتخاذه يأخذ مشاورات
داخلية ودولية ان اعتي الزعماء يتردد قبل ان يتفوه بها
ويعمل الف حساب لهذه الخطوة فهي ليست نزهة او استعراض عضلات انما هي الحرب التي تفرض الظروف
وجودها بالامس المدقق لخطاب الرئيس يجد انه كان حازما
في خطابه مصر لم تكن يوما طامعه في حدود الغير او معتدية علي حق احد دائما هي التي تهاجم وهي المطموع فيها ولا ليس جديد عليها الوقوف بجوار اشقائها اذا طلبوا
منها العون فهي بيت العرب وراعية السلام دائما ولا يمكن
ان تترك الوغد التركي يصول ويجول هكذا لابد ان تضع حد
للقرصنة العثمانية التي يتزعمها اردوغان وداعميه الخونة
بالامس قالها الرئيس الجفرة وسرت خط احمر تلك رسالة
واضحة لضعفاء البصر من الخونة لكنها نزلت كالصاعقة حين
اعلن الرئيس ان مصر ستدخل ليبيا اذا استدعي ذلك وان لها
الان من الشرعية ما يخولها للقيام بهذا انه خطاب جاء في
وقته بعد ان نفذ الصبر المصري والغريب ان ياتي الخطاب في نفس الوقت الذي اعلن فيه رئيس اليونان انه سيوجه
ضربة عسكرية لتركيا لانها قامت بالتنقيب عن الغاز الطبيعي
داخل الحدود اليونانية وهذا تعدي سافر علي اقتصاد دولة
اليونان ومن هنا نجد محاربة هذه اللصوص اصبح واجب
فاليوم ليبيا تنهب وتضرب وتمتهن حقوق الانسان فيها
علي يد الاتراك واعوانهم وجيش المرتزقة وغدا اذا سكتنا
سنواجه نفس المصير لقد حمل خطاب الرئيس رسالتين الاولي لتركيا واعوانها والثاني لاثيوبيا حيث اكد ان مصر
حريصة علي ان تكمل اثيويبا مشاريعها التنموية ولكن
بالمقابل يجب علي اثيوبيا ان تكون حريصة علي حياة
المصريين حفظ الله مصر وحفظ جيشها العظيم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.