العاصمة

[حنين وغفران

0

فتحي موافي الجويلي،،

سيدتي ،،
إني أقرئك السلام
واذوب من الحرمان
وأحس بوجودك وأختال
إحساسي يولد شتان
نبضك من بين الشريان عريان
أسمع بآذناي
تنهيدة الحرمان
تشتكي دون آذان
غياب أم عتاب
إني أراك بعين النبض والفؤاد
متى غاب عنك الإحساس
أتخيل أنه مات
متى تريني بلا إحسان
الا تشعرين ..إنى أغتاب
ليعود لي الأمان
متى أشعر بك
أحتاج إليك الآن
غريب طريد
قتلته الآحزان
يشعر بالشوق
فيتبعه عناء
روحي تتألم
وترتحل بالغرام
شتات
متي تعود..لي…
قلبا. وروحا
وبدنا
أتمناها. قبل فوات
الأوان
هل زارك الحنين بالمنام
فتجاهلتي لقآة
وتلاقيتم دون كلام
بالنظرات كالغرباء
ومضي كل منكم
إلي غايتة ونسي
العشرة والذكريات
جحود وفتور
ورحيل و بعاد
ليل يسأل عن معناه
كل سلك طريقا
غير الذي يهواه
ما حدث. ..
ماذا هناك…
من جعل النور ظلام
من أضاع الود قبل الحنان
من حمل قلوبنا جفاء وعناد
وجعل اللامبالاه هي حياء
إني أغترب فهل من سؤال.
هل رحل الحب عنا فغاب
فهرب. بلا عودة ولا رجوع
حتي الآن. ..
سانتظر الأوان ..
إني أخبرك …
حقيقة لا خلاف
إني عليل. وأتمني الشفاء
فدوائي. .
تاء مسكنها الفؤاد

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار