قال حمد الهديفي الخبير في رياضة الهجن وسباقاته، إن السباقات بالجمال المنتشرة في الوطن العربي وأستراليا تراث عربي أصيل، ويجب الحفاظ عليه والعمل على انتشاره.
وأضاف في بيان له، أن رياضة ومسابقات الهجن، تأخذ طابعا خاصا في دول الخليح العربي خصوصا وأنها رياضة توارثتها الأجيال الحديثة عن الأجداد، وكانت الإبل والخيل من الرياضات الأساسية قديما في الدول العربية.
ولفت إلى أن رياضة الهجن وما ترتبط به من تربية للجمال والإبل، قد تندثر إذا لم يتم الاهتمام بها بشكل كبير من خلال الاستمرار في تنظيم المسابقات الخاصة بها والمهرجانات الشعبية المرتبطة بها.
وشدد على ضرورة تنظيم مسابقة تكون بمثابة كأس العالم في رياضة الهجن يتم تنظيمها كل 3 سنوات في دولة مختلفة، لنشر هذه الرياضة وما ترتبط به في الخارج.
وأوضح أن كأس العالم لرياضة الهجن، سيسهم بشكل كبير في نشر والترويج لهذه الرياضة التي نعتز بها، لأنها من تراث آبائنا وأجدادنا، وستحافظ بشكل كبير على موروثاتنا الرياضية.
ولفت إلى أن وجود سباقات عالمية سيسهم بشكل كبير في أرض فرص الاستثمار في الدول العربية، والترويج لها سياحيا، منوها بأنه ينبغي أن نستغل هذه الرياضة في الترويج لبلادنا، التي تتمتع بمظاهر وأماكن خلابة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.