حلال عليهم وحرام علينا .
خديجة صحبي * الجزائر *
أين حقوق الانسان مما يحصل في هذا العالم أين محكمة لاهاي أين المنظمات العالمية والانسانية أين سفراء السلام أين حقوق الطفل و حقوق المرأة . لقد تسببوا وادخلوا العالم في رعب وخوف وحجر صحي ليس لنا ذنب فيه . مع زهق أرواح بريئة و تسميم الجوّ الذي نتنفسه و تمّ تبادل التّهم بين كبارهم علانية بدون خوف أو استحياء . هذا هو التفوق العلمي ونتائجه السّلبية على الانسان والانسانية تجارب المخابر حرب البيولوجية مهمتها تدمير العالم .
أنظر الى الجميع ساكت صم بكم عمي لو حصل هذا من طرف دولة أخرى لنفجر العالم كله ضدها واتجهوا بجيوشهم نحوها مثلما فعلوا في العراق لقد دمروها تدميرا وضحوا برئيسها يوم عيد الاضحى ونفس شئ حصل مع ايران لما حاولت ركب النووي .
– ما احوجنا هذه الأيام الى الكلمة الطيبة والمواساة من طرف أهل الفضل والمعرفة الذين غابوا عن الساحة بالعالم الذي يعثو فيه فسادا الإعلام وما جاوره .أين أنتم ياخير امة للمّ شملنا تحت قواعد جديدة لنبهر به عدونا الجهل الداخلي والخارجي و التصدي ممّن شنّ علينا هذا السلاح الغير المرئي ليقضي على الجنس البشري.
هي تجاربهم المخبرية الشيطانية لتغيير خلق الله والآية مذكورة بالقران * وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ* .. وللأسف لم نتمكن للآن لصدّ عن هذه الهجمة الشرسة بالعلم والمضاد ،لبطلانها نحن صرنا حقل تجارب كالفيران سهل انقراضنا ولم يحسب لنا حساب لاننا لم نتمكن من الذود عن اوطاننا وديارنا غيبونا بالفن الرخيس والرقص والمجون والادب المتدني عالم فارغ روحيا وعلميا . ليس لنا حولا ولا قوة الاّ بالله في هذا العالم المجنون لا قانون ولا عدل فيه. اللهم ردنا اليك ردا جملا . رحماك يا رب العباد .