العاصمة

جوارى للاغتيالات  كتبت د/ نجلاء كثير

0

الشرقية

فى قصة حقيقية حدثت بالفعل وهى اعجب مما تتخيل بل هى اغرب من الخيال كان هناك سلاح سرى

فتاك يفتك بالاعداء ولكن هذا السلاح ليس أداة حربية مثل مسدس أو سكين غيره بل فتيات معدة

للاغتيالات .


وقبل أن تعتريك الدهشة والحيرة اليكم القصة 


منذو حوالي 300 سنة قبل الميلاد الهند اخترعت طريقة للإغتيال لم تخطر فى عقل بشر ولا على عقل

جان !!!

كان هناك أشخاص تتبع الملك يذهبوا إلى الأسواق وسط الشعب بصفة دورية من أجل أن يختاروا أجمل

بنات في البلد ولابد أن يكونوا أطفال وذلك حتى يتم تربيتهم في القصر كوصيفات ولكنهم ليسوا وصيفات

بالمعنى الحرفي …

تلك الجوارى أو الوصيفات كان يتم تربيتهم وسط وصيفات الملك عادة ولكن كان يتم اعطائهم جرعات

بسيطة جداً ومحسوبة بالجرام من السم .


و للأن الهند معروفة بوصفاتها وازهارها الغريبة كانوا يستطيعوا أن يستخرجوا اندر انواع السم من النبات

ليزودوا الوصيفات تلك به .


ويتم ذلك بحضور خبير لكى يحدد الجرعة الازمه تحديدا حفظا على سلامة الوصيفات ولأن تجاوز الجرعة

يجعلهم عرضة للموت …

ووفقا لما درسنا وعلميا فإن إعطاء تلك الوصيفات جرعات بسيطة من السم على فترات طويلة فإن جسم

الوصيفات يكوِن مناعه “اجسام مضادة” ضد هذا السم لدرجة أنها لو اخدت جرعات فتاكة من هذا السم

فاستحالة أن يؤثر فيها…


ومجرد وصول الوصيفات لسن البلوغ وقدر كبير من الجمال يتم ارسالها للشخص المطلوب اغتياله كـ هدية

سواء كان وزير او ملك مُعادي او شخص نبيل .


وعندما تذهب هناك تستطيع بجمالها أن تتدرج وسط المعاونين إلى أن تصل إلى درجة الوصيفات الخاصة

او الحاشية الملكية وعندئذ تبدأ خطة الاغتيال الحقيقية .

وهناك ملحوظة هامة جدا هذا السم يؤثر حسب نوعه بمعنى أن هناك سم يؤثر بمجرد جماع جنسي لأنه

عبارة عن مرض او وباء في جسمها وبمجرد الجماع معها يموت الملك أو الشخص النبيل بعد فترة ويظهر

كأنه مات موتة طبيعية ولم يشك أحد أن تلك الجارية هى السبب وراء موتة .

وربما يكون السم مركز فى دمها لدرجة أن لعابها نفسة سام وهذا النوع من السم ينتقل بمجرد التقبيل اى بمجرد أن تقبل الملك على وجهه أو على كف يده أو تقبيله فى اى مكان فى جسده فيسرى السم من فوره إليه.

وعندما لاتستطيع قتله بتلك الطريقة تلجأ إلى وضع السم الذى لديها مناعة ضده فى جسدها وتسمم به الطعام وتاكل مع الملك أو من يراد قتله وعندها يموت هذا الشخص من فوره تكون هى بمناى من الشك فيها ولو للحظة كونها اكلت من نفس الطعام دون أن تتسمم تموت.

وفى النهاية فإنها بمجرد تنفيذ الاغتيال الذى أتت من أجله تعود مرة أخرى إلى بلدها معززة مكرمة من أجل الاستعداد لعملية اغتيال أخرى .

ملحوظة هامة : اكيد طبعا فهمت قارىء العزيز أن تلك الجوارى لابد أن يكونوا سريين ولا احد يعرفهم نهائى من العدو أو الأشخاص .

واغرب شىء ممكن تتخيله أنهن ساعات يكون عندهن مناعة ضد وباء معين وعندها تكون ذو أهمية أكبر من تلك الجوارى المسممة لأنها تبعث بالوباء الذى عندها مناعة منه إلى معسكرات العدو لتسليهم وتدخل جو الانس بين الجنود وعندما ينتقل الوباء لجندى واحد تكون أتمت مهمتها لأن بالتأكيد سوف يتفشى المرض وسط المعسكر وينتهى عن بكرة ابيه .

وختاما تلك الجوارى كانت دائما تقوم بمهمتها على أكمل وجه مهما كلفها الأمر حتى تكون أدت ما عليها من واجب نحو وطنها .

ولكن ما يدهشنى مثلما يدهشكم كيف وصل الهنود إلى هذة الفكرة وكيف استطاعوا بكل بساطة الوصل لتلك النتائج فى معاركهم فسبحان الله له فى خلقه شأن .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار