العاصمة

ثقافة الأنسان ” بالرفق بالحيوان “

0

كتب سامى خضر
قال الله تعالى: ( ومامن دابه فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه ألا أمم أمثالكم )

ومن هنا جاءت الرحمه بالحيوان والرفق به .وهو باب لدخول الجنة .

أما بالنسبة للقسوة عليه وتعذيبه فهى ( باب لدخول النار )

ومن أجل ذلك حرم الأسلام قتل الحيوان من خلال جوعاً أو عطشا .وحرم المكث على ظهره طويلاً.

وللأسف نحن نفتكر ثقافة الرفق بالحيوان. بل نعتبره كلام وبس حتى جمعيات حقوق الحيوان يقولون عنها مهزلة وهناك بشر أولى
بهذة الرعاية. وكأن الحيوان ليس روحا أو لايملك إحساس. وللأسف الشديد ظاهرة تربيه الكلاب منتشرة جدا
هذه الأيام .والبحث والسؤال عن هذة الظاهرة .يعتبر ثلاث نوعيات ومنها على سبيل المثال

1-للتجارة { حارسات }
2-التسلية
3-لأعمال البلطجة
وأخطر 2’3 ويوجد أمثلة وفيديو منتشرة على صفحات الموقع التواصل الاجتماعي .دون تأنيب للضمير الأنسانى.

ناسين بذلك تشديد النبى محمد صلى الله عليه وسلم .

على من تقسو قلوبهم على الحيوان ويستهين بآلامه .

وبين أن الأنسان على عظم قدره وتكريمه على كثير من الخلق .فإنه يدخل النار فى الإساءة برفقتها.

فقد دخلت النار فى آمراة حبست هرة ولا أطعمتها ولا هى أطلقتها .

وفى المقابل :
دخلت آمراة الجنة فى كلب ساقته .
وبهذا الصدد : أن العنف مهما كان نوعه يعتبر بطبيعته أحد الانحرافات النفسيه. ومؤشر لشخصية غير سويه .وتعتبر أيضاً على التربية الخاطئة ضد الحيوان ومن السن المبكر.
وفى النهاية :
لابد من تعليم وتعريف الرفق بالحيوانات .سواء عن طريق المناهج الدراسية .أو عن طريق النشاطات الثقافية

اترك رد

آخر الأخبار