كتب لزهر دخان
بعد بيان الأمس الذي جاء في شكل خطاب ألقاه قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع الجزائري أحمد قايد صالح . إستفاد الوضع
الجزائري الجديد من بيان عسكري ثاني خلال 48ساعة. الجيش الجزائري في البيانين أكد إلتزامه بتوفير الظروف الآمنة خلال
الإنتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها شهر أبريل المقبل.
وفي ما يلي مقتطفات من كلام الفريق أحمد قايد صالح، في كلمة ألقاها اليوم في “الأكاديمية العسكرية لشرشال الرئيس الراحل هواري
بومدين” حيث أكد على أن الجزائر “على أعتاب استحقاق وطني هام” وجدد استعداد القوات المسلحة لتوفير “كل الظروف الآمنة،
بما يكفل تمكين شعبنا من ممارسة حقه وأداء واجبه الانتخابي في كنف الأمن والسكينة والاستقرار”.
وأبلغ الفريق صالح عن كون جيشه يعي جداً أن “بعض البلدان في محيطنا الجعرافي القريب والبعيد” تتربص بالجزائر. وقال أن الجيش”يدرك
خبايا وأبعاد ما يجري حولنا وما يمثله ذلك من أخطار وتهديدات على بلادنا التي تبقى دوما مستهدفة من أعدائها لأنها محسودة على
نعمة الأمن التي يتمتع بها شعبها”.
وقال الفريق صالح أيضا أن بلاده وجيشها في كامل الفطنة وأن الجيش “سيكون دوما حارسا أمينا للمصلحة العليا للوطن وفقا للدستور
ولقوانين الجمهورية، وسيعرف بفضل الله تعالى وعونه كيف يكون في مستوى المسؤولية المطالب بتحملها في كافة الظروف والأحوال”.
وحول صحة الرئيس بوتفليقة المترشح للإنتخابات الرئاسية الجزائرية قال الطبيب الجزائري حوراسين بوراوي، الذي قال في حالة بوتفليقة:
“من خلال آخر المشاهد التي ظهر فيها بوتفليقة، يبدو أنه يعاني من اضطرابات ذهنية ومفصلية، وحالته الصحية
تمنعه من ممارسة عدد من الوظائف المنوطة به”.
ويتواجد الرئيس حاليا في جنيف وكشفت جريدة “تريبون دو جنيف” أ السويسرية على أن بوتفليقة يخضع للعلاج وسط حراسة أمنية مشددة،
مضيفة أنه تم حجز كل الغرف المجاورة للرئيس. المتواجد في الطابق الثامن للمستشفى الجامعي.
بينما تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتفليقة عبد العزيز في سويسرا . من أجل الوفاء بإلتزاماته مع أطبائه الذين يزورهم
بشكل دوري كزبون عندهم. حسب ما نشرته وكالة أنباء الجزائر قبل سفره للعلاج بتاريخ الفاتح من مارس أذارالجاري.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.