العاصمة

تشنق وهي بعمر الأربع سنوات والبحقيري لابد من القصاص 

0

 

 

أحمد الفرارجي

 

أعرب المستشار أحمد حمزة البحقيري بأن الأسابع المنقضية تشهد بعض الحوادث التي لن يستوعبها الكثير الخميس الماضى طفلة تخطف طفلة ٤ سنوات وتشنقها.

حيث تلقي مركز شرطة أوسيم بلاغ يفيد بإختفاء طفلة ووصلت قوة أمنية على الفور إلى مسرح الجريمة وقام الرائد محمد مجدى رئيس مباحث أوسيم والرائد وليد كمال معاون مباحث المركز فى مناظرة الجثة ومعاينة موقع الحادث البشع استمع رجال المباحث لأقوال والدة الطفلة، وتم استدعاء والدها ثم اللجوء إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الجريمة خاصة كاميرا المراقبة بمحل بقالة مجاور للعقار الذى شهد الجريمة.

 

وأضاف البحقيري أن رجال المباحث توصلوا من خلال فحص كاميرات المراقبة خرجت “هايدى” بصحبة والدتها “هند”، لشراء بعض المتعلقات ثم اصطحاب والدتها بمحيط مسكنها، وطلبت منها العودة إلى جدتها، مسافة صغيرة تفصلها عن المنزل وانشغلت الأم عنها لتكتشف عقب ذلك اختفائها

 

وبعدها يتم اكتشاف علي احدي الكاميرات دخول طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من 12 سنة للعقار بصحبة المجنى عليها فى وقت الجريمة وخروجها دون الطفلة وتوصل رجال المباحث إلى هويتها، وتبين أن الطفلة تقيم بصحبة عمتها بعد انفصال والديها.

 

الكارثة هو أن الأم اكتشفت جثة ابنتها معلقة من رقبتها بموتور مياه بمدخل العقار.

 

وأعلن محامي والدة الطفلة المشنوقة الأجهزة الأمنية قامت بضبط الطفلة المشتبه بها ومواجهتها أمام العقيد أحمد الوليلى مفتش مباحث شمال الجيزة واعترفت تورطها فى قتل الضحية وأضافت بمفاجأة عن الدافع وراء ارتكابها الجريمة فقالت أنها اعتادت مشاهدة مقاطع القتل والعنف والشنق عبر شبكة الإنترنت خاصة موقع يوتيوب وتأثرت بها.

وأضافت أنها أثناء سيرها بالشارع شاهدت الطفلة المجني عليها تسير بمفردها، فاعتزمت تنفيذ مقطع الفيديو التى شاهدته عن الشنق، واقتربت من المجنى عليها، فطلبت منها توصيلها لوالدتها، واصطحبتها إلى العقار محل الواقعة، وأثناء سيرهما عثرت على السلك المستخدم في شنق المجني عليها، وفور دخولهما للعقار وضعت يدها على فم المجني عليها لبكائها، ثم أعدت السلك على هيئة طوق (مشنقة) وربطت أحد طرفيه بالقفص الحديدي الخاص بموتور المياه وأحضرت الطفلة وأوقفتها على قدميها ووضعت رأسها داخل الطوق ثم سحبت قدمها فسقطت المجني عليه في وضع الشنق وتركتها وانصرفت.

 

ويعلن البحقيري أن والدة المجنى عليها طالبت بالقصاص لابنتها التى قٌتلت دون ذنب وحرمت منها فى لحظة حيث لم تتوقع أبدا أن يكون مصير ابنتها القتل بتلك البشاعة، على يد طفلة وأضافت أن ابنتها حرمت من والدها بعد انفصاله عنها وكانت محبوبة من الجيران وكل من يعرفها وطالبت بالقصاص قائلة “عايزة حق بنتى “.

 

طفلة لا يتعدها عمرها 4 سنوات، حرمت من والدها بعد انفصاله عن والدتها، نشأت وسط أفراد عائلة الأم الذين تولوا رعايتها بشارع الباشا بمنطقة بشتيل بـ أوسيم، يعرف “هايدى” الطفلة البريئة التى تدفعها طفولتها للابتسام والضحك لكل من تحدث معها.

 

البحقيرى “هايدى” اعتادت اللعب بصحبة الأطفال أمام منزلها وتخرج أحيانا خلف والدتها لشراء بعض الإحتياجات من محل تجارى مجاور وتعود خلفها بخطوات هادئة.

 

حيث قررت نيابة الأحداث بالجيزة إيداع طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا إحدى دور رعايا الأحداث لاتهامها بقتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات.

وتأتى عقوبة القتل المرتبط بجناية فى القانون فى الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، حيث نصت على أنه “ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى”.

اترك رد

آخر الأخبار