العصور القديمة كانت تضم اروع مايكون فى مختلف العلوم وغيرها
وكانت تضم عقائد إن دلت على شىء إنما تدل على أننا أطهر واعرق نسل حديثا
وقديما وان الغرب لم ناخذ منهم بل هم من اخذو منا وتعلموا وان تاريخنا
مشرف منذ القدم فافتخر كونك مصرى .
وهذه الأسئلة اكثر شاهد على كلامى هذا تلك التى كان يسأل عنها الميت أمام
أوزوريس من وجة نظر المصرى القديم :
هل حفظت جسدك طاهراً ؟
هل قتلت نفسا بغير حق ؟
هل عذبت حيواناً ؟
هل تعلقت بالدنيا بسلاسل من ذهب ؟
هل عميت من أمور الآخرة ؟
هل صنت نفسك ولسانك عن الشهادة الزور ؟
هل عرفت السحر الأسود ودنست نفسك به ؟
هل تذكرت الإله وسألته دوماً الهداية والرشد ؟
هل خنت جارك أو صديقك الذي ائتمنك علي عرض بيته ؟
هل اعتنيت بالنباتات وأطفأت ظمأها ؟
هل عاملت الحيوانات بالرفق والشفقة ك
تود أن يعاملك بالرفق من هو أقوي منك ؟
هل استمعت لصوت ضميرك ؟
هل كرهت إنساناً ؟
هل جلبت الرضا لقلب أمك والشرف لبيت أبيك ؟
هل أعطيت خبزك للمحتاج ؟ وبعض ثمار حقلك للمنهكين ؟
هل امتدت يدك لسرقة ما ليس لك ؟
هل كنت في أي حال تكذب ؟
يجيب المتوفي عن هذه الأسئلة ثم يضيف :
كنت عيناً للأعمي ، ويداً للمشلول ، ورجلاً للكسيح ، وأباً لليتيم ، ولم أجعل أحد يبكي مني ، وإن قلبي نقي ويداي طاهرتان
وعندما ترجح كفة قلب المتوفي ، ، يعلن تحوتي براءة قلب المتوفي من الذنوب
ويقول والاس بادج في كتابه –فلسفة
العقائد عند قدماء المصريين – :إن أسئلة القضاة هذه إنما هي أدق وأرقي ما وصلت إليه الكتب ، وهي تشريع إنساني كامل ،
يفرق بين الحق والباطل
نقلاً عن كتاب ( مصر علمت العالم ) د وسيم السيسي – الدار المصرية اللبنانية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.