تركيا ٩ : المعارضة التركية تضع إردوغان فى قفص الإتهام بواسطة admins 0 شارك كتب : عبدالصمد أبوكيلة تحدث رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، في المؤتمر الـ37 لرئاسة مدينة إسطنبول، وحيث استعرض 5 مشكلات أساسية تعانى منها تركيا، وأثناء حديثه عن الأزمة الاقتصادية ، استشهد واقعة المواطن التركي الذي أحرق نفسه أمام مبنى محافظة هاتاى وهو يصرخ قائلا “أطفالي جوعى “ . وبدأ صباح اليوم ، المؤتمر الـ37 لرئاسة مدينة إسطنبول، حيث استعرض أوغلو 5 مشاكل أساسية تواجهها تركيا، أولها الديمقراطية، ثانيها التعليم، معتبرًا أن هناك جيلًا قد تدمر بسببه، وثالثها السياسة الخارجية، ورابعها السلام الإجتماعي، وخامسها الإقتصاد. وعلق كليتشدار على حادثة المواطن التركى الذي أحرق نفسه قائلًا: ( لا يمكن لأي شخص أن يكون غير مبال بإنسان يحرق نفسه من العجز الذي أصابه و ، في إشارة منه لسلمى كوكتشين عضوة بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية التي وصفت هذه الحادثة بأنها مناورة رخيصة)، أشار: «هل يعرف ماذا يعنى الإبن؟ هل يعرف ماذا يعنى الأب والأم يا ترى؟ فعلينا جميعا أن نعرف أن لدينا ضميرا فى النهاية. كيف يمكننا أن نكون غير مبالين إلى هذه الدرجة بشخص يحرق نفسه، هناك عشرات الأشخاص الذين يتصرفون بهذه الطريقة فى محاولة منهم للإعلان عن البطالة وعن جوعهم». وأوضح كليتشدار أوغلو أن هناك 4 استراتيجيات لحل هذه المشكلات، أولها الديمقراطية؛ قائلًا: “يجب علينا أن نجلب ديمقراطية حقيقية لهذه البلد، وأن تُناقش جميع أنواع التفكير بحرية في الجامعات” ، وأشار : انه يجب تطوير الديمقراطية إذا رغب أي شخص بالنمو والتطور، وبناء نظام برلماني ديمقراطي ) والاستراتيجية الثانية، حسب زعيم المعارضة، هى الإنتاج؛ حيث أكد على ضرورة إزالة جميع العقبات أمام المنتجين، سواء كانوا في الجامعات أو الحقول أو المصانع، وفي جميع المجالات. وواصل أوغلو: الاستراتيجية الثالثة أن تركيا بحاجة لنظام الجدارة، فالدولة شيء والمؤسسة السياسية شيء آخر. وهناك اختلاف كبير بين هيكلة الدولة وهيكلة الأحزاب السياسية. والاستراتيجية الرابعة هي السياسة الخارجية لأنه لا توجد أي سلطة تريد أن تمسك النار بأيديها. شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة