تاياني يلتقي الإدارة الجديدة في دمشق في ضوء رفع العقوبات

 

وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الجولاني و الشيباني.. و يؤكد على دعم روما للعملية الانتقالية…

 

يجري وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، حيث يعقد لقاءات مع القيادة السورية الجديدة.

والتقى تاياني، القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع و وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وجاء في بيان: من اليوم نعطي الحياة لمسار جديد للعلاقات السياسية والدبلوماسية والصداقة بين إيطاليا وسوريا.

وأضاف البيان: مستعدون لدعم إعادة التشغيل الاقتصادي والاجتماعي لدولة متوسطية غنية بالتاريخ والعلاقات مع إيطاليا.

وسمحت اللقاءات لتاياني التأكيد على التزام إيطاليا بدعم العملية الانتقالية بعد سنوات الحرب الأهلية ونهاية نظام بشار الأسد، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

وقال الوزير الإيطالي: “أوضحت للسلطات الجديدة والشعب السوري كيف تريد الحكومة الإيطالية

المساهمة في مرافقة عملية التهدئة وإعادة إعمار البلاد، في إطار الجهود الأوسع لتحقيق استقرار المنطقة”.

وجاء ذلك بعد لقاء جمع إيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ومع الممثل

الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، لتنسيق العمل الدبلوماسي بشأن سوريا والشرق الأوسط.

وتأتي الزيارة في ضوء الحديث عن احتمالية رفع العقوبات الغربية عن دمشق. كما يلتقي تاياني ممثلي المجتمع المدني والطائفة المسيحية.

كان تاياني قال خلال المؤتمر الصحفي قبل اجتماع الدول الخماسية حول سوريا إن الزيارة “هي الخطوة

الأولى” لأننا “نريد أن نصدق” أنه في سوريا “يتم تحقيق خطوة إلى الأمام.

وأضاف: لهذا السبب سنذهب إلى هناك وندعم مبادرات الأعمال والمساعدات لضمان سلامة وضع السكان المدنيين.

وأكد تاياني أن انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان يشكل إشارة مهمة لاستقرار البلاد، موضحاً أن الأمور في سوريا تسير في الاتجاه الصحيح.

وأوضح تاياني أن الهدف هو أن تكون سوريا مستقرة، وأن يتم الاعتراف بجميع السوريين كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات.

وأعرب الوزير عن تأييده لعودة اللاجئين من البلدان المجاورة لضمان استقرار الوضع في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

واعتبر تاياني أن الرسائل الأولى من دمشق إيجابية، مضيفاً أنه قرر زياره سوريا لتشجيع مرحلة جديدة تخدم الاستقرار الداخلي.

و إيطاليا هي الدولة الوحيدة من مجموعة السبع التي لديها سفارة عاملة في دمشق، بقيادة ستيفانو رافاجنان، بالإضافة إلى عمل الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي هناك.

كما توجد في سوريا جالية إيطالية صغيرة تتكون مما يزيد قليلاً عن 300 شخص، نصفهم تقريبًا في دمشق. وقد عاد منهم البعض في أوائل ديسمبر. ويتكون جزء كبير منها من موظفي المنظمات غير الحكومية، مع حوالي ثلاثين شخصًا، بالإضافة إلى حوالي عشرين ممثلاً عن الطوائف الدينية.

وتابع وزير الخارجية الإيطالي: نحن هناك لأننا نريد تشجيع التغيير وتعزيز الاستقرار.

واعتبر تاياني أنه من المبكر الحديث عن مشاريع إعادة إعمار ملموسة في سوريا، نظراً لأن البلاد لا تزال خاضعة

للعقوبات الدولية، موضحاً أن التحركات لرفعها يجري النظر فيها بالفعل من جانب الغرب.

وشدد على الحاجة إلى رؤية “ما إذا كان موقف الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتغير أيضًا”.

وقال إنه سيتحدث مع كالاس والمحاورين في بروكسل، مضيفاً: بالتأكيد نحن الإيطاليين كنا أول من سلط الضوء

على أهمية سوريا، وعلى الوضع السوري لذلك نحن مهتمون ونعتزم اتخاذ خطوات إلى الأمام.

كما يعقد اجتماع في بيروت بين تاياني والرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون.

عن admins

شاهد أيضاً

جو بايدن اتخذ قراراً بفرض عقوبات لأول مرة على قائد ميليشيا الدعم السريع، وعدد من الكيانات

⭕‏إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اتخذت قراراً بفرض عقوبات لأول مرة على قائد ميليشيا الدعم …

اترك رد

آخر الأخبار