بلينكن: أجريت مباحثات مثمرة وبناءة مع الرئيس السيسي وسامح شكري
إيمى عاطف
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنّه أجرى مباحثات مثمرة وبناءة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وسامح شكري وزير الخارجية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية عقب مباحثاتهما بالقاهرة، مساء الخميس، أنه التقى مسئولي شركاء بلاده في المنطقة مثل مصر والسعودية وقطر والأردن والإمارات والسلطة الفلسطينية.
وثمن استضافة القاهرة للاجتماع الذي ضم وزراء خارجية عدد من الدول العربية مع بلينكن، موضحًا أنه من الجيد أن يتم الاجتماع سويًّا وتشارك وجهات النظر بشأن ما تم التوصل إليه.
وأوضح أن هناك إجماعا على عدد من الأولويات، في مقدمتها الحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستندام مع إطلاق سراح الأسرى.
ولفت إلى أن هذا الأمر يضمن زيادة حجم المساعدات الإنسانية، بما يخفف معاناة الكثير من الفلسطينيين.
واستضافت القاهرة، اليوم الخميس، اجتماعاً لوزراء خارجية مصر، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتم التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات القضية الفلسطينية والتداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجهود المبذولة لوقفها وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد المشاركون، أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، والتغلب على العراقيل التي تضعها إسرائيل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ بما يلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون المجاعة.
وشددوا على ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”، وجددوا رفضهم لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية مشددين على ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها الاستيطان وتلك التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكّد المجتمعون أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية.