العاصمة

بعد عقدها بأبوتيج لماذا لا تعمم دورات إعداد القيادات لإدارة الأزمات بمختلف القطاعات وليس فقط للمحليات

0

كتب/شعبان أحمد”
كل فترة نعيد التذكير بأهمية إدارة الأزمات وأهمية إعداد القيادات لإدارة تلك الأزمات حتي لا نعاني مما تسببه من مشكلات لمختلف الفئات وربما يعد هذا أنسب وقت للحديث عن هذا الموضوع فنحن مقبلين علي تقلبات بالطقس وتحذيرات الأرصاد بحدوث سيول وعواصف وأيضاً مقبلين علي موسم نعاني فيه من حرق المخلفات وإنتشار السحب والدخان الكثيف في كل المناطق خاصة الزراعية وحدوث أزمات طارئة كالتي حدثت أمس بمحافظة أسيوط ونتجت عن عطل مفاجئ في الشبكة المغذية بكهرباء المحافظة بأكملها وظل أهالي أسيوط لأكثر من ١١ ساعة متواصلة بدون كهرباء وهنا جاء دور إدارة الأزمات حتي لا تصاب الحياة بالشلل كما حدث أمس بأسيوط ومنذ شهور عُقدت دورة فريدة من نوعها تحمل نفس العنوان ” إعداد القيادات لإدارة الأزمات” والأجمل أنها جاءت مبادرة شخصية من شاب يشغل عدة مواقع تطوعية وأهلية هو أ/شعبان أحمد خلف قام بجهد شخصي بالتنسيق بين إدارة الحماية المدنية والعديد من المؤسسات الحكومية والثقافية والنقابية والشبابية لعمل هذه الدورة والأجمل هو حضور كل مديري الإدارات المختلفة التنفيذية والشبابية للدورة بل وبرفقتهم عدد من قيادات ٱدارتهم وكانت وأكثر الدورات تحصيلاً للمعلومات والمهارات حتي انها زادت في الساعات عن الوقت المقرر لها ولم يلتفت المديرين والموظفين بإنتهاء ساعات عملهم الطبيعية بل واصلوا التواجد وطالبوا بتكرارها في أماكن عدة هنا يبرز السؤال لماذا لا نأخذ المبادرة والفكرة من هؤلاء الشباب الذين يبادرون بالعطاء بدون إمتظار مقابل ونعمم فكرتهم من أجل بلدنا وأهلنا.

اترك رد

آخر الأخبار