فرصة المرأة في العيش الكريم هي بتغيير العادات والتقاليد التي قديما كان وأدها وحديثا كان عدم تعليمها وأحيانا حرمانها من الميراث أو تسميتها بإسم ذكر خجلا من أن يسمع أن الأب عنده بنت وعدم
ذكر أسمها في مكان عام ومما لاشك فيه حتى في مجال التعليم تفرقة عنصرية غير مباشرة في التحيز ضد البنت أو التحيز المفرط بدون وجه حق لصالحها وحتى في الأفراح يستكبرون ذكر إسمها
في احتفالاتهم وكأن ذكر إسمها نذير شؤم وفي الوظائف تجد بعض الموظفين يتودد لنيل غرض معين وكأن خروجها للعمل عنده هو متعة نظر الرجال لها وما علم ذلك الجاهل ان الحاجة هي التي أخرجتها ؟!
وما علم ذلك الجاهل ان ما اخرجها هو طلب العيش بكرامة وعدم مدي يديها أو بيع شرفها
وتجد من أصحاب الأجندات الممولة يسعون في كل واد لترقيتها في جمعياتهم ونواديهم ليس لنجاحها في مجال ما ولكن بحجة أنها نافعة للمجتمع وخادمة للوطن وجهودها عمت أرجاء المعمورة وعندما
تبحث عن ما فعلته تلك المرأة هو لاشئ فقط – هم وجدوهابالصدفة جميلة وممشوقة القوام فصبوا شهادات التقدير عليهاصبا لتأتيهم كل يوم فينظرون إليها ويستمتعون بجمالها وصوتها وكلامها فيغدقون
وتجد من هو في سن الثمانين يجد لذه في اجتماع النساء حوله وكأن النقص بدا عنده يعود بالمراهقة
له وفي القطارات وباقي المواصلات تجد الظلم واقع عليها فقد تجد الركاب يتعدون على الأماكن المخصصة لها وذكر المرأة في الأفلام والقصص والبرامج أكثر ما يسئ للمرأة وبشتم في التمثيل
وجرها للتمثيل من بعض المخرجين أو المنتجين او بعض الممثلين بثمن غال من بعضهم الذي يريد شرفها ثمن لشهرتها وأدوارها التي لها ثمن كبير ماديا وبعض من يقدم هذه الترويجات هن نساء أيضا
ولا يعين ماذا يقدمن من برامج لأنهن تحت ضغط طلب لقمة العيش يرددون ما يملى عليهن كالببغاوات
ولديهن بعض العذر طبعا ولكن وجب تقنين وضعهن في الوظائف وفي عملهن حتى العمل الحر في أن
يكون لهن حق في التعامل الكافي الوافي في أن تجد كل شخص يحترم حقها في العيش الكريم و
في مشروع تكامل وكرامة يتزاحم الرجال و تجد بعض الرجال حاقدين على المرأة في أن تجد من
الدولة مساندة لها في عيشتها حتى لاتحتاج وكثر من الناقصين الشهامة يحقد عليهن وكأنه يدفع لها
من جيبه الخاص فلا بد من عدم النقمة عليها واستكثار حقها عليها وأن نعدل من سلوكياتنا مع المرأة
ونرتقى في عاداتنا ونحولها للإيجابية مع المرأة حتى لانظلم عنصر فعال لا أقول نصف المجتمع بل
هي المجتمع كله ونغدق عليها بالحب الشريف العفيف ولننادها بالحبيبة وليس كلمة حبيبة هي حب
السرير كما تفهم من فئة ضالة من المسوقين للفساد الأخلاقي بل هي حبيبة لكل مواطن في بلدها
وليست عدوة له ونرفع عن كاهلها المتخم بالمسئوليات العبْ عنها ومحاولة تعويض من لها زوج بأن
زوجها يجد ما يكفيه حتى لا تضطر للخروج والعمل فتعمل ضعفين خارجي وداخلي – كان الله في عون
العبد ما دام العبد في عون أخيه ولتربي أجيالا في مناهج دراسية على احترام وتقدير جهد المرأة
وعظم دورها في التاريخ الحقيقي وليس التزويري ونذكر المتعلمين في كتب دراسية أن هذه ليست
خلق وضيع بل هل مثله في الحقوق والواجبات – وخيرا أن نتخذ القدوة والمثل في تقدير المرأة
والمعيلة من فخافة السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله على طاعته فهل
سنجد كل المسئولين في الدولة يرعوا حق المرأة ويعطونها قيمتها في كل مكان وخاصة في أقسام
الشرطة والقضاء ولا نجد غارمة بسؤ عاداتنا أو محبوسة ظلما أو سجينة غرم أو حاجة أو قرضا أو تعد
ثم لفق ضدها من مسئول كبير مثلا أو أخذ حقها من أخ أو بن عم أو جار ظالم مثلا فلا بد فتح باب جميع
المسئولين أمامها خاصة بكرامة وعفة نفس والعمل على راحتها ليل نهار حتى تخرج لنا من منهج
تربت عليه سليم الفكر والعقيدة الدينية والوطنية جيلا وأجيالا تحمي الدين وتحمي الوطن وتدافع عن
الوطن بحب وشرف وترفع رايته حتى نرجع سادة الأمم كما كنا سابقا فهل نجد رد فعل استجابة
لسلسة المقالات هذه حتى نجد تفعيل حزمة من القوانين لحفظ المرأة بنت وفتاه وزوجة ومطلقة
وأرملة وراعية وموظفة ونترفع عن الإساءة لها في جميع وسائل الإعلام والأفلام والمسلسلات حتى لاتستغل الإستغلال السئ ونغير نظرتنا تجاهها ونعدل من عاداتنا لنتقدم ولنكن جميعا مثالا لباقي
الأمم فتقدمنا هو بأخلاقنا وعلاقتنا مع ربنا ثم بعد ذلك بمن نتعامل معهم بحسن خلق فسوف يرضى
الله عنا ويوهبنا السلامة ونحافظ على المراة فهى مطمع كل غازي جبان وكل خائن للأوطان فهي
ليست رهينة جهاد نكاح كما فعلت الفرقة الضالة وشوهوا ديننا فعل فاعل وكل مريد إذلال الأجيال حفظ الله نسائنا من كل شر وحفظ مصرنا وجيشنا من كل غادر فاجر وتحيا المرأة الصالحة في كل
مكان وفي كل مجال شريفة عفيفة حرة – وتحية غالية أوجهها لكل أم شهيد وزوجة شهيد وابنة شهيد
في أن قدمن أغلى ما لديهن في رجل دافع وهو واقف على رجليه لم يول الأعداء دبره رحم الله شهداء
الوطن وجعلهم في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن
أولئك رفيقا وجمعنا الله بهم في الفردوس الأعلى وفي رحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه وصل اللهم
على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ختماما لكم مني كل الحب والمودة واإحترام والتقدير لعنصري الإنسانية المراة والرجل وإلى لقاء في مقال آخر نرجو النفع به
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.