بعاداتهم ظلموها .. ثم سجنوها
الحلقة الثالثة –
بقلم / الحسين عبد العزيز سليم
-
صاحب الراية العالية
———————–
ومما لا شك فيه أن مشاكل المرأة بين المجتمعات التي احتلت من بلاد الهمج الذين يسمونهم الموالين
لهم أنهم تحرريين ومتقدمين هم من أسسوا ظلم الرجل وبالتالي ظلم المرأة فهم أكذب البشر ولا تجد
من احتل بالقتل خيرا بل كله شر فعملوا أثناء الإحتلال كسر المرأة أخلاقيا وقيميا وروحيا وكرامة وعزة بالغصب والتعدي وبالترميل وبالتيتيم وبكل أبشع صور تؤثر في نفس الأنثى هذا لو بقيت حية على الأرض وهي تكاد ترى بيعنيها قنابل تفجر في بلادها وبين أهلها وطلقات الرصاص وصوت الطيران تزعج نومها وتقتل طفولتها في مهدها وليس لها أن تحلم بمستقبل كمثل فتيات البلدان الأخرى فكل مخلفات التأخر والرجعية والتخلف كان أكثرها بسبب ما خلفته الاحتلالات من زبالات ومخلفات لا أخلاقية ولا دينية ولا سماوية بل بكل ما تحمل الكلمة من معنى إجرامية ولو يساءلون عما فعلوا ببنات المسلمين فسوف تكون محاكماتهم عديد من السنوات التى لاتحصي جرائمهم في بلادنا ضد الحرث والنسل وأكثر ما ظلموا ظلموا النساء وهم الآن بعد خروجهم من بلداننا يتاجرون بحرية المرأة وهم من تسببوا في إذلالها عندنا وأقول أيضا عندهم في بلادهم بل العكس ديننا أعطاها حرية كل شئ أما أديانهم ومؤلفاتهم ومعتقداتهم المجرمة لم يتركوا حتى بني دينهم في بلادنا في خير والحمد لله الكل وعى الدرس ونحن سنقف بجوار المرأة فهي أمنا وأختنا وبنتنا وزوجاتنا وجدتنا وحفيدتنا ولست مبالغا إن قلت هي كل حياتنا ويجب على المجتمعات العربية أن تساعدها وتعلى من كرامتها وشأنها وكل سبيل لرفعتها وصون عرضها وليس هذا تخلفا ولكن العرى والسفور وهتك الأعراض وتركها لكل نابح هو التخلف والرجعية والتبعية والإنفلات الأخلاقي والديني ويؤدي للهلاك في الدنيا والخسران في الآخرة
وعلى هذا أتحدي أي منظمة في بلادنا أو في بلاد الغرب المجرم أن ينادي بحرية المرأة بأن يعطوا لها قرضا هبة ويتركونها تنتج وتعمل وتتزوج أو يساعدون أرملة أو غارمة عندنا بدون هدف أو يصلحون نفسية مطلقة لتعاود الحياة الطبيعية في كنف زوج مرة ثانية أو يكسون عارية أو يبنوا لها مسكنا وخاصة من هم في العشوائيات أو الأرياف أو القرى والنجوع
هم ينظرون لخارجها وجسمها وجمالها كسلعة يريدون المتاجرة بها ونسوا أنها إنسانة تحس ولها كيانها ولها كينونتها ولها استقلاليتها الحقيقية
إذا تحدثت عن مساعدة المرأة بحق تجد النابحين من أتباعهم المأجورين ضدنا يخرصون ويكتمون أنفاسهم ولا يكاد يطيق نفسه ويكاد أن ينفجر كبدا وكمدا وغيظا وتراه …….
وإلى الحلقة الرابعة إن شاء الله – انتظروا صاحب الراية العالية