بدون مقدمه..
بدون مقدمه….
بقلم د.غادة الطحان
نتنفس الصعداء ونلقى نظرة بسيطه لما حولنا من أجواء عجيبة بكل المقابيس ،. أعيرونى أهتمامكم لبضعة ثوانى للرد على تساؤلات تدور بمخيلتى.. هل من مزيد من تطلعات وطموح وتكنولوجيا وأدوات رفاهية من تواصل اجتماعى وخلافه ..لقد ارتقينا بالقدر الفوق متوسط الذى يعلوا عن مجتمعنا البسيط من أشياء وأدوات وناطحات ووسائل تواصل والمزيد والمزيد،، و بالرغم من هذا العلو انخفضت الأخلاقيات والسلوك العام لدرجة أصبح الجماد عار عليه الدخول بمقارنة من الأنسان الذى هو من صنيعة يده ،، إلى أى مدى ستصل بنا المواصيل ..ونحن بالبدايات بتنا دوله متحضرة بالفعل وكان العالم الخارجى يتحدث عن عظمة عروبتنا ومكانتنا وكانت اليد الخشنة الأجشة من سمات الرجل المصرى،، وحمرة الوجنتين والحياء من أروع سمات المرأة المصرية التى تتميز بها عن نساء العالم بأكمله ،،ليتنا ظللنا على فطرتنا التى هى أعظم مقامات وجودنا على الأطلاق ،،تبدلت المقاعد واختلت الموازين وبند الحياء سقط من العديد من الرجال فى أرتخاء تام ،،وسقط حياء المرأة بالعديد من النساء بشيء كبير من التبجح ..وكأن المدنية غزت مواقعنا لتسحب الستار لتتضح معايير الأخلاق العامة الفعلية ،،بذلك وا حسرتاه على إنجازات خلت من البند الحقيقى والفعلى للأرتقاء ..