بدون مقدمة

 

بقلم د. غادة الطحان

بعلاقات التعارف بين الناس التى من الممكن تؤدى إلى الأرتباط بين الأشخاص فى علاقات الزواج يحدث كثيرا أن تكون المرأة حريصة كل الحرص على إقامة حوار مع الرجل، والكثير يجهلون السبب الرئيسي وراء ذلك الحوار ، بالطبع ليس لتستمد منه خبرات أو الحصول على نصائح ومعلومات بلا ، فحوار المرأة مع الرجل هو مغزى خاص بها ، فى كل مرة تؤشر على نقاط محدده وتبدأ تتابع أسلوبه ونقاشه فيها ، وكيفية معالجتها بشكل أو بآخر وتعاود لأدارة حوارات ونقاشات من جديد حتى تكون على إلمام تام بتلك الشخصية التى ربما تربط مصيرها بها ،بالطبع تلك المسأل ليست من منطلق ماكر من المرأة ،بل هى مسألة تحدث بعفوية حتى يحدث الألمام التام عن شريك الحياة.

هنا تأتى بعض الصفعات التى تحمل معها المفاجأت حين تطول فترة التعارف ويتضح لك أن هذا الشخص معرفتك الحقيقية عنه ضئيلة جدااا وأن ماكنت تعرفه هو مجرد قشور عن الواقع الحقيقي والفعلى لهذا الشخص وهذا الواقع لا يكتمل إلا بعدة عوامل، وهى الخلافات وسوء الأحوال والظروف عند الرجل، مثال سقوط بالأمور المادية التى تزيد من تعكير صفوه وكل هذا بالطبع بمنطقة التعارف ، هنا تقع المرأة بين خيارين إما تستسلم للأمر الواقع وتستمر أو تنهى المسيره ، هنا نقول قبل ٱنهاء تلك المسيرة هل قمتى بمحاولة لتغيير بعض الشيء من أطوار الرجل التى هى ذو طابع سقيم قاصى ، هل قمتى بالأستمرار بالمحاولات ووجدتى منه رد فعل متعنت صارم يرفض أى تغيير هل أستنفزتى كل محاولاتك ولم تجدى أى بريق أمل ؟

هنا نقول فلنكتفى بهذا القدر واحذرى من مزيد من المعاملات أو السعى للدخول للقفص الذهبى لأن العواقب ستكون وخيمة ولن ينتج منها سوا الدمار النفسى الشا

مل .