وقع الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم والدكتور خالد عبد البارى، رئيس جامعة الزقازيق اتفاقية تعاون مشترك بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وجامعة أسوان ومعهد بحوث المياه الجوفية لبدء المرحلة الثانية فى مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في مدينة أسوان بحضور اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، والدكتور علاء عطا، عميد كلية الهندسة جامعة الزقازيق والدكتور صلاح بيومى، الباحث الرئيسى للمشروع ونائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والاستاذ بكلية الهندسة جامعة الزقازيق.
وأوضح صقر في كلمته أن الأكاديمية قد تبنت هذه الدراسة ضمن مُبادراتها ودعمها لحل المشكلات الملحة والضاغطة في المجتمع المصري ومنها مشكلة إرتفاع مناسيب المياه الجوفية فى أسوان التي تعوق خطة التنمية الشاملة بالمدينة، وأضاف سيادته أن هذا المشروع تكمن أهميته في التكامل والمشاركة حيث أنه انطلق بتكاتف 6 جهات تمثل المراكز البحثية والعلمية والجامعات والجهات التنفيذية، وهو يعد نموذجاً يحتذي به للتعاون بين جهات عدة في الدولة، وقد تم توقيع بروتوكول التعاون للبدء في المرحلة الأولي في مارس 2016 وقد تحققت بنجاح الأهداف المرجوة منها، حيث تم وضع تصوراً لحل المشكلة من خلال ثلاث مراحل، مؤكداً علي أن البحث العلمي هو الحل لمجابهة مشكلات المجتمع المصري، وشدد رئيس الأكاديمية في ختام كلمته علي أنه ينبغي دمج مخرجات هذا المشروع مع الإستراتيجية الوطنية للقطاعات المختلفة مثل الإسكان والصحة والزراعة والسياحة والكهرباء.
ومن جانبه، أكد الدكتور صلاح بيومي، الباحث الرئيسي للمشروع ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن منهجية الدراسة قامت على تجميع وتقييم كل البيانات المتاحة، وإعداد دراسات المسح البيئي، وحفر آبار لمراقبة مناسيب المياه، وتحديد مواقع ومناسيب الآبار الاستكشافية، وعمل نموذج رياضي لدراسة الاتزان المائي، واقتراح حلول عملية لخفض منسوب المياه ، وقد تم في المرحلة الأولي تقييم وتحديد الوضع الراهن وتحديد مصادر وأسباب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وسيتم في هذه المرحلة عمل نماذج تجريبية للحلول العلمية التطبيقية وهي من مخرجات المرحلة الأولي للمشروع وسيتم في هذه المرحلة أيضاً البناء علي مخرجات المرحلة الأولي من اعداد التصميمات والرسومات الهندسية وكتيبات التشغيل الخاصة بالحلول المقترحة للمشكلة.