إيمان العادلى
تغلب المنتخب التونسي على نظيره المدغشقرى بثلاثة أهداف دون رد في ربع نهائي البطولة القارية.
بذلك، يضرب المنتخب التونسي موعدًا مع نظيره السنغالي في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم.
واستحوذ لاعبو تونس على مجريات شوط المباراة الأول، خاصة وأن منتخب مدغشقر مال أداؤه للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
ولجأ لاعبو “نسور قرطاج” للتصويب من خارج منطقة الجزاء، والاعتماد على الكرات الثابتة، حيث كانت تسديدة وهبي الخزري
من ضربة حرة مباشرة هي أخطر الفرص لولا أن حارس مدغشقر تصدى لها ببراعة لتصطدم بالعارضة.
وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبي تونس، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وتغيرت الأمور كثيرًا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، حيث كشر لاعبو تونس عن أنيابهم الحقيقية وألغى حكم اللقاء هدفًا
للخزري في الدقيقة 48 بحجة سقوطه في مصيدة التسلل.
ومع حلول الدقيقة 52 جاء هدف التقدم لتونس عن طريق فرجاني ساسي الذي تهيأت له الكرة على حدود منطقة الجزاء سددها
مباشرة لتصطدم بأحد مدافعي مدغشقر وتسكن الشباك.
وواصل لاعبو تونس من هجماتهم في محاولة لتسجيل هدف ثان، وهو ما تحقق في الدقيقة 60 عبر يوسف المساكني الذي تهيأت
له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة في المرمى.
بعدها بحث لاعبو مدغشقر عن فرصة تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، وتقليص النتيجة، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
وجاءت الدقيقة 91 لتشهد معها الهدف الثالث لتونس عندما قدم الخزري تمريرة إلى نعيم السليتي الذي انفرد بالحارس ووضعها من فوقه في المرمى، ليطلق على إثرها حكم اللقاء صافرة النهاية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.