العاصمة

ايهام الآخر وفلسفة ” التطبيل “

0
بقلم عادل شلبى
ان تعريف معنى التطبيل فى القواميس والمعاجم
فى الوسيط ولسان العرب ، مايطبل به ذو الوجه أو الوجهين مثل الدف أو الرق أو الطبلة ، والطبال
هو الذى يقوم بالضرب وهو الفاعل بينما فعل التطبيل هو الضرب نفسه ، وفى حقيقة الأمر
يستخدم هذا المصطلح وفق حالة مطاطية شديدة ، ولكل من له هدف فى أى موقف يستخدمه ،
وجرت العادة على استخدامه عند الميل بالرأى أو التحيز لوجهة نظر تكون مخالفة للمتلقى أو معادية
له ، وعندما لايجد مبرر أو دليل ليرد به أو لايمتلك التوثيق اللازم لرأيه فيستخدم هذا المصطلح
للهرب من المتحدث الذى يملك الحجة والبرهان على حقيقة حديثه اذا فالمصطلح أصبح وسيلة
هروب سهلة للى الحقائق والصاق التهمة به بأنه
طبال وغير صادق ، نتيجة لماسبق فقد قام بعض
المعدين للبرامج السوداء للدول التى لاتريد لنا خيرا فسخروا كل جهودهم وطاقتهم للعب دور
الاستهواء للعقول التى لديها استعداد لتصديق كل مايقال دون استخدام العقل والمنطق والوعى فى
فهم الموضوع المعروض سواء كان مكذوبا أو تشويها أو ضرب فى أفكار ومسلمات أو تشويه
لرموز المرا د اسقاطها وانطلاقا من هذا تم اختيار معدى الاعلام الأسود بعناية فائقة لممارسة هذه
الأدوار وبقليل من الخدع والمغالطات الفكرية المعروفة لدى المتخصصين فى هذا المجال
وبوفرة فى الأموال الممولة لهذه القنوات والبرامج والمواقع الألكترونية والتواصل الاجتماعى يتم
استخدام الحبكات والبوستات والنكات والفيديوهات المركبة للعب على العقول بما يتوافق
مع سنها وميولها ورغباتها للايقاع بها فى براثن وشرك الخيانة والعداء للوطن ، ومما لاشك فيه أن
أراجوزات القنوات الفضائية المعادية للوطن العربى ومصر على وجه الخصوص فانهم ينقلون
لنا هذه الرؤى والأفكار المسيئة والمسرطنة بميكروبات الصرف الصحى والغير صحى فهم
مجرد ببغاوات وممثلين يتلقون هذه الأفكار عن طريق الايربيس أو السماعة ليتغوطوا بها أمام
المشاهدين ، أمثال ناصر ومعتز وزوبع وغيرهم من الوسائل الرخيصة كجهلاء ومضللى البشر وتحيا
مصر السيسى ويحيا الوطن

اترك رد

آخر الأخبار