العاصمة

انها لنبؤة عشق

0

 

بقلم مصطفى سبتة
سكبت بين يدي
ارتعاشة قصائد
كأنها آيات وحي
لنبؤة عشق
فاضحى القلب
كعابد يبتهل
ففي محراب عينيك
كان للشعر خشوع
أطال القيام والركوع
بتسبيحة حمد أفاضت
بالعبرات الدموع
يرمي جمرات العذاب
في محبرة
فحلال على الحرف
أن يثمل
من صلاة خشوع
وآيات. رتلت بدموع
ايعجز مني اللسان
والقلم بيد قد نطق
قلم يتقن مهارة البوح
بمداد عشق فياض
ليحول أناملي لقناديل
تشع حروفي حلاها
وتنطق بجنون النبض
تتراقص معه بكل غنج
فليكتب القلم وحده
ويرتشف أفكار الألم
لوعة توقظ في قلوبنا
نيران شديدة القهر
فتلهث أنفاس الحروف
وتعزز السطور بعطرالحب

اترك رد

آخر الأخبار